وزير الداخلية الألماني الجديد : ” الإسلام لا ينتمي إلى ألمانيا “

أثار وزير الداخلية الألماني الجديد  هورست زيهوفر اليوم الجمعة الجدل حيث أكد  أن الإسلام لا ينتمي إلى ألمانيا لأن ما يميزها هو طابعها المسيحي والطقوس و أعياد الميلاد موضحا أن المسلمين الذين يعيشون فيها هم جزء منها إلا أن هذا لا يعني التخلي عن قيمنا وتقاليدنا وعاداتنا .

و أضاف هورست إن عبارة “الإسلام جزء من ألمانيا” التي صرح بها سابقا الرئيس الألماني الأسبق كريستيان فولف و لاقت تأييد المستشارة ميركل “ليست صحيحة” فالمسلمون هم “جزء من ألمانيا وليس الإسلام”.

وأعلن زيهوفر أنه سيعيد عقد مؤتمر الإسلام في ألمانيا للنقاش حول مشكلات الاندماج لدى المسلمين و أنه يرغب في إنشاء مراكز استقبال مركزية لاستقبال طالبي اللجوء عند وصولهم إلى ألمانيا ولغاية البت بطلبات لجوئهم  مشيرا إلى أن الحكومة الحالية ستتحمل المزيد من المسؤولية في عمليات الترحيل .

يذكر أن بعض المساجد و المراكز الثقافية التركية  التابعة لمنظمة تيبت قد تعرضت في الآونة الأخيرة لهجمات متعددة حيث قالت السلطات الألمانية بأنها قد تكون لها دوافع سياسية بعد الهجمات التي يشنها الرئيس التركي أردوغان على مدينة عفرين .

ومنظمة ديتيب التابعة لوزارة الأوقاف التركية هي أكبر المنظمات الإسلامية في ألمانيا ووجهت إليها سابقا انتقادات داخل ألمانيا بأنها أداة بيد الحكومة التركية و بتجسس بعض الأئمة التابعين لها على أعضاء جماعة فتح الله غولن .