مع حلول فصل الربيع و اقتراب الصيف يبدأ مهربي البشر بالبحث عن طرق جديدة لتهريب اللاجئين من دول أوروبا الجنوبية واليونان وإيطاليا الى دول غرب أوروبا و الدول الاسكندنافية .
بحسب صحيفة ألمانية فإن المهربون قد وجدوا طريقا جديدا حيث يبدأ من نقطة في غرب رومانيا و بالتحديد من مدينة تيميشوارا التي يبلغ عدد سكانها 300 ألف نسمة .
و صرحت الشرطة الفيدرالية الألمانية للصحيفة أن المدينة “تلعب دورا مركزيا وتعتبر مركزا للمنظمات الإجرامية التي تهرب البشر عبر البلقان”.
و تبدأ العملية بوضع اللاجئين في شاحنات وبرادات مغلقة ويتم تهريبهم عبر هنغاريا والنمسا باتجاه ألمانيا و تقول الشرطة بأن معظم المهربين هم من سكان البلقان بينما الشاحنات أغلبها مسجلة بإسم شركات تركية .
ووفقا للصحيفة يدفع اللاجئ الذي فر من الحرب مبالغ كبيرة لخوض هذه المغامرة حيث يقدر المبلغ ب 2000 يورو تقريبا للشخص الواحد وذلك للوصول الى ألمانيا رغم خطورة العملية و العرضة للاختناق لضيق المكان و تهريب عدد كبير دفعة واحدة .
وأشار مسؤولوا الهجرة في البوسنة مؤخرا إلى زيادة كبيرة في عدد الأشخاص الذين يدخلون البلاد قادمين من صربيا والجبل الأسود، للعبور إلى غربي أوروبا، وهو ما يؤكد التقارير التي تفيد بوجود طريق جديد في منطقة البلقان.
يذكر أنه دخل أكثر من مليون مهاجر عام 2015 فقط إلى أوروبا عن طريق دول البلقان و سرعان ما أعلنت إغلاق حدودها بالإتفاق من الدول الغربية لصد الموجة و عدم تكرارها .
0 Comments