دعت أنجيلا ميركل،المستشارة الألمانية دول أوروبا أن تكثف جهودها لإنهاء الحرب الدائرة في سوريا منذ حوالي 7 سنوات، مؤكدة على ضرورة قيام الساسة الأوروبين بدور أكبر وأكثر جدية للقضاء على هذا الصراع.
جاء ذلك خلال تسلم ميركل لجائزة القديس فرنسيس “مصباح السلام” من الرهبان الفرنسيسكان بمدينة أسيزي الإيطالية وهى المدينة التي ولد بها القديس فرنسيس.
وأضافت المستشارة الألمانية أن ما يحدث في سوريا يعد واحد من أكبر المآسي الإنسانية بالعصر الحديث، وأنه أصبح صراعا للأديان بالإضافة إلى المصالح الإقليمية.
وعلقت أنجيلا ميركل على الجائزة قائلة إنها تذكرها وتذكر غيرها من الزعماء الأوروبين بضرورة الاهتمام بشكل أكبر بالصراع الكائن في سوريا وحله في أقرب وقت ممكن.
وسلم ميركل الجائزة الرهبان الفرنسيسكان، قائلين إنها تميزت طوال فترة عملها بالعمل لأجل المصالحة الا أن جانب التعايش السلمي بين الأفراد والشعوب، مشيرين إلى انتهاجها سياسة منفتحه بقضية اللاجئين السوريين وسماحها لاستقبال نحو 650 ألف سوري خلال فترة الحرب على الأراضي الألمانية خلال موجات اللجوء التي شهدتها البلاد منذ بداية الثورة السورية وكان آخرها عام 2017
وانضمت المستشارة الألمانية إلى عدد من الزعماء ممن حصلوا على الجائزة أبرزهم، الأم تيريزا والبابا يوحنا بولس الثاني (1986) وياسر عرفات الرئيس الفلسطيني الراحل (1990)، وميخائيل غورباتشيف (2008) ليخ فاونسا والدالاي لاما، رئيس بولندا السابق، وشيمون بيريز، الرئيس الإسرائيلي السابق (2013)، ومحومد عباس الرئيس الفلسطيني (2014)، والبابا فرنسيس (2015)، وخوان مانويل سانتوس، الرئيس الكولومبي الذي انتهت ولايتة (2016).
وبالرغم من عدم شهرة جائزة القديس فرنسيس “مصباح السلام” بشكل كبير، إلا أنها تعد النسخة الكاثوليكية لجائزة نوبل للسلام .
0 Comments