ميركل تلقن دراسا لحزب البديل


صثقصثقصث
صثبصثق

صرحت أنجيلا ميركل، المستشارة الألمانية بأن سياسة التخويف والترهيب من الأجانب التي يتبعها التيار اليميني الشعبوي في ألمانيا، تتعدى حدود الحرية في التعبير عن الرأي وتصل إلى التحريض على العنف.

جاء ذلك خلال الخطاب الذي ألقته ميركل بمناسبة إحياء ذكرى حريق عدد من الفتيات التركيات السنوي بمدينة زولينجن في غرب ألمانيا، وتعد هذه الذكرى الخامسة والعشرون للحريق، وكانت التحقيقات قد أثبتت أنه حريق متعمد، وأسفر عن إصابة 14 فتاة وسيدة ومقتل 5

ولفتت ميركل النظر في خطابها إلى معاناة ألمانيا من تطرف التيار اليميني بالرغم من القضاء على النازية منذ 7 عقود ماضية، مؤكدة أن زرع العنف بين الأفراد يعد مجازفة لجني العنف في المقابل، معتبرة فعل ذلك لعب بالنيران.

وأضافت خلال حفل إحياء ذكرى الحريق بحضور مولود تشاووش أوغلو، وزير الخارجية التركية، أن بعض الجهات تنتهك حرية التعبير عن الرأي بشكل متعمد كما أنها تستخدم في بعض الأحيان كأداة سياسية حيث يتم وضعها تحت الاختبار.

وذكرت تقارير صحفية أن خطاب ميركل يبدو أنه موجه لأطراف معينة أبرزها حزب “البديل من أجل ألمانيا” وهو الحزب الأكثر عداءا لتدفق اللاجئين والمهاجرين إلى ألمانيا، كما أنه نجح بالإنضمام إلى البرلمان للمرة الأولى بسبب وجود تخوفات من زيادة أعداد اللاجئين والمهاجرين.

وتعرضت بياتريكس فون شتورش، المشرعة وعضوة حزب البديل اليميني المتطرف، قبل خطاب ميركل بساعات لعدة انتقادات نتيجة سخريتها من والد إحدى السياسيات الألمانيات المتوفي وهما من أصل فلسطيني.

وذكرت شون في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أنه في حالة اتباع ألمانيا لسياسة النمسا والخاصة بخفض الإعانات الاجتماعية للأفراد غير الناطقين باللغة الألمانية بطلاقة فإن والد سوسن شلبي كان سيتعرض لمشاكل مالية.

في حين جاء رد الألمانية الفلسطينية سوسن شلبي عليها بتغريدة على موقع تويتر، قائلة إن فون شتورش نجحت في الإساءة إليها وأن والدها توفي مؤخرا ولم يكن ليسمح لها بإذاء فون شتورش، مما دفع فون شتورش لحذف تغريدتها بوقت لاحق، ولم يتم ذكر أي تفاصيل سوى أنها حذفتها بنفسها.

 

 


اعجبك ؟ شارك الموضوع مع أصدقائك!

0 Comments

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *