صحف ألمانية تنتقد السلطات

وصفت إحدى الصحف الألمانية سماح السلطات للاجىء سوري بالبقاء في ألمانيا بالرغم من وجود شبهات حول تشكيله خطر على الأمن والسلامة العامة, بالفضيحة.

وأوضحت الصحيفة أن نور الدين درويش، شاب سوري يبلغ عمره نحو 22 عام، قدم إلى ألمانيا منذ 4 سنوات من مدينة “الحسكة” ويقيم حاليا بمدينة لايبزيغ، التابعة لولاية ساكسونيا بألمانيا، وذلك بالرغم من انتهاء مدة تصريح إقامته منذ 8 أشهر.

وقالت الصحيفة إن بقاء الشاب في ألمانيا يعد فضيحة وخاصة أنه تم تصنيفة بواسطة السلطات الألمانية بأنه خطر على النظام والسلامة العامة، مضيفة أنه يتم التحقيق معه حاليا بتهمة انتماؤه للتنظيم الإرهابي “داعش”، وكذلك ارتباطه وصلاته بالعديد من الأفراد المنتمين للجماعات الإسلامية والمعروفين جيداً لدى السلطات.

ويذكر أن السلطات الألمانية قامت بتفتيش الشقة التي يقيم بها نورالدين قبل عام من الآن، ولم تجد أي دليل واضح يثبت التهم الموجهه إليه، إلا أن الشكوك توجهت إليه بأنه قام بتسليم أسلحة وذخائر لشخص آخر، ولا يوجد دليل على ذلك.

وتقدم نور الدين بطلب لجوء في ألمانيا خلال يوليو 2014، وسكن بمدينة كيمنيتس، كما أنه حصل على التصريح الخاص بالإقامة بعد شهرين فقط من تواجده في كيمنيتش، وأرجعت الصحيفة سبب عدم ترحيله إلى الحرب الدائرة في سوريا.

ومن جانبه قال فيليب أمتور، عضو بحزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي، إن القانون يكتف أيديهم أمام هذه الحالات، مؤكداً على ضرورة استمرار التحقيقات المكثفة والحصول على أدلة ملموسة لاحتجاز المشتبه به.

المصدر : من هنا