لاجئة سورية تبدأ مهنة التدريس في مدرسة ألمانية


“إن العمل في مدرسة ألمانية لا يقتصر على القراءة والكتابة والرياضيات والغناء بل أكثر من ذلك ولكن لا ننسى أيضاً جبل من الأعمال الورقية والمهام الإدارية

هكذا بدأت اللاجئة السورية هند الخباز البالغة من العمر35 عاماً حديثها وهي تضحك و تتحدث باللغة الألمانية التي تعلمتها منذ فرارها من وطنها الذي مزقته الحرب قبل أقل من ثلاث سنوات .

مكان عمل خباز الجديد هو مدرسة سيغموند ياهن الابتدائية في فورستن والدي على بعد 60 كيلومترا من برلين.

درست هند  اللغة الإنجليزية في مدينتها حمص السورية  قبل أن تستقل  قارب بلاستيكي مكتظ بالناس وتهرب إلى أوروبا.

بعد رحلة شاقة على طول طريق البلقان طلبت هند اللجوء إلى ألمانيا في سبتمبر 2015 ، في ظل تدفق جماعي هو الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية .

في حين أن ألمانيا تكافح من أجل دمج العديد من القادمين الجدد هند كانت محظوظة وحصلت على وظيفة بدوام كامل وضمن اختصاصها.

كانت هند من أوائل المتخرجين من برنامج ” اللاجئين المعلمين” الرائد في جامعة بوتسدام  الذي يهيئ المعلمين الأجانب لدخول النظام المدرسي الألماني.

وتقول خباز أن أكبر عقبة أمام استئناف مهنتها هي تعلم اللغة الجديدة التي تشكل الجزء الأكبر من دورة بوتسدام التدريبية وتضيف أيضاً ” أعرف أنني ربما سأواجه مشاكل مع بعض الوالدين إذا أرتدي حجاباً “.

و شهدت المنطقة التي تعيش فيها هند  تصاعداً في الحملات المعادية للأجانب منذ التدفق الجماعي للاجئين إلا أن هند تقول بأنها قد نجحت في التمييز العنصري و المتفتح .

المصدر : من هنا

 

أخبار ألمانيا , المانيا اليوم . أهم أخبار المانيا العاجلة , كل شي يخص المانيا

 


اعجبك ؟ شارك الموضوع مع أصدقائك!

0 Comments

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *