صيدلاني سوري حصل على الجنسية الألمانية و زار أبويه لأول مرة بعد ٧ أعوام


img_L2ZtLzgxOS90aHVtYm5haWxzL0NPTl81NDQzODU0MDFfNjk3OTdfTS5qcGcuMzc1ODg1ODMuanBn_L2ZtLzgxOS90aHVtYm5haWxzL0NPTl81NDQzODU0MDFfNjk3OTdfTS5qcGcuMzc1ODg1ODUuanBn
img_L2ZtLzgxOS90aHVtYm5haWxzL0NPTl81NDQzODU0MDFfNjk3OTdfTS5qcGcuMzc1ODg1ODMuanBn_L2ZtLzgxOS90aHVtYm5haWxzL0NPTl81NDQzODU0MDFfNjk3OTdfTS5qcGcuMzc1ODg1ODUuanBn

سلطت إحدى الصحف الألمانية الضوء على صيدلاني سوري، يقيم في مدينة مانهايم، التابعة لولاية بادن فورتمبيرغ، بعد حصوله  على الجنسية الألمانية .

وقالت الصحيفة إن الصيدلي السوري معن زينو، والذي يبلغ عمره نحو ٣٠ سنة، هو أحد ال٩٩٦ المجنسين خلال العام الماضي، بمدينة مانهايم، ولاقوا ترحيبا من عمدة المدينة بأحد المناسبات الخاصة.

وقدم زينو من دمشق سنة ٢٠١١ بمنحة دراسية للحصول على الدكتوراة في الصيدلة بمدينة ماينز، وكان يرغب فقط بالدراسة بألمانيا، ثم الرجوع لدمشق للتدريس بالجامعة، والتي كانت تعتبر مصدر أمن له ولم يتوقع قيام حرب بها.

وأشارت الصحيفة إلى أن الشاب توجه للإقامة في مدينة مانهايم مطلع عام ٢٠١٦، بعد قراره مع أبويه حول أن بقائه في ألمانيا الأفضل له، وذلك قبل التحاقه بعمل كنائب مدير صيدلية بمستشفى تابعة لإدارة مؤسسة دياكوني.

وأعرب زينو عن فرحته بالإقامة في مدينة بانهايم رغم انخفاض عدد سكانها مقارنة بدمشق، وذلك لتعدد الثقافات بها.

وأكد أن حصوله على الجنسية الألمانية لم يسبب له أي معضلة، بل على العكس أعرب عن سعادته بها، حيث زار والديه لفترة ١٠أيام، منذ عدة أسابيع لأول مرة منذ سبعة أعوام. وأكد الشاب أن أصوله ستظل سورية، مستوحيا الحكمة اللاتينية “لا يمكن غرس شجرة قديمة”.

 

 

 


اعجبك ؟ شارك الموضوع مع أصدقائك!

0 Comments

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *