دعا اليمين المتطرف إلى مظاهرة تحت مسمى “على ميركل أن ترحل” نتيجة الاحتجاجات والمظاهرات المعادية للمهاجرين التي نظمتها الجماعة خلال الاسبوعين الماضيين بعد أحداث كمنيتس، بالأمس الأربعاء بمدينة هامبورغ الواقعة بشمال المانيا.
وذكرت تقارير صحفية أن الاقبال على المظاهرة كان ضعيف جدا بحيث لم يتعدى الـ178 فرد، وعلى العكس فقد خرجت مظاهرة مضادة كبيرة بها 10 آلاف شخص ينددون بما تقوم به الجماعة من أعمال تطرف ضد اللاجئين.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم شرطة المدينة أن رئيس حركة بيغيد،ا سيغفريد دبريتز، القادم من ولاية ساكسونيا شارك بمظاهرة اليمين المتطرف، كما شارك فوربرمن أوغستين المتحدث الرسمي بإسم حزب البديل لأجل المانيا والقادم من ولاية مكلنبورغ، وكذلك متحدثين من ماينز، وشتوتغارت.
وأكد المتحدث بإسم الشرطة على أن الـ10 آلاف متظاهر الذين خرجوا في المظاهرات المضادة لليمين المتطرف هم من نجحوا في ايصال رسالتهم المتمثلة في نحن أكثر عددا، وليخرج النازيون من المشهد السياسي.
وعلى ضوء استعدادات الشرطة الألمانية لتأمين المظاهراتين؛ قامت الشرطة الألمانية بغلق ميدان غينزماركت لمنع حدوث أي صدام بين المظاهراتان المعادية والمضادة، وأحضرت 4 قاذفات للمياه احتياطيا، إلا أنه لم يحدث أي تصادم بل مضت المظاهراتان بسلام باستثناء بعض الشجارات الفردية حيث قام متظاهر يتبع اليمين المتطرف بإسقاط الكاميرا الخاصة بأحد الصحفيين مما استوجب التدخل الفوري والمباشر من رجال الشرطة.
0 Comments