موجه عارمة من الرعب و قصص صادمة للاجئين بعد احداث كيمنتس


K
K

انتشرت موجة من الرعب والخوف بين اللاجئين بمدينة كمنيتس الألمانية خاصة بعد الأحداث الاخيره التي قتل فيها مواطن ألماني طعنا على يد لاجئين إثر مشاداة بينهم، وما ترتب على الحادثة من مظاهرات معادية للاجئين المطالبة برحيلهم علي يد اليمين الشعبوي المتطرف.

وأظهر عدد من اللاجئين خوفهم على أسرهم بعد الاحتجاجات و الاعتداءات الأخيرة حيث أشار لاجئ سوري يدعى بلال الخانجي الذي هاجر من سوريا لألمانيا منذ 3 سنوات بعد بدء موجة اللجوء خوفا من أحداث العنف بسوريا، قائلاً إنه الأن يعيش نفس الحالة من الرعب على عائلته المكونه من زوجته وإبنيه فراس وزيد.

وقال أن إبنه أصبح يلازم المنزل ويخاف الخروج منه خوفا من التعرض لأي اعتداءات عنصرية، وكذلك زوجته التي تخشى الخروج نظرا للبسها الحجاب.

وأكدت زوجته على رغبتها الشديدة للخروج من مدينة كمنيتس والرحيل لمكان أخر حفاظا على أسرتها وحماية لابنها الضعيف السمع من العنصرية التي يتعرض لها في مدرسته علي يد مديرتها.

وطالب بلال وزوجته دائرة الهجرة الألمانية بالسماح لهم بالرحيل من كمنيتس لأي مدينة أخرى نظرا للقانون الألماني الذي يلزم اللاجئين بالعيش في المكان الذي ترسله الدولة إليه لمده 3 سنوات.

ومن جانبها امتنعت اللاجئة السورية سيدره عن الذهاب إلى مدرستها خوفا من تعرضها لإعتداءات من قبل المظاهرات المعادية للاجئين، كما أنها تخشى الذهاب أيضا في يوم المظاهرات المناصرة خوفا من اي التحامات بين الطرفين المعادي والمناصر حسب ما أكدت والدتها السيدة نسمة محمد.

وفي حديثها أكدت اللاجئة الخمسينية على أنهم تعرضوا لمواقف عنصرية من قبل أحداث كمنيتس، وأنها كانت تتجنب استخدام الباص وتمشي قرابة نصف ساعة يوميا للوصول لمدرستها نظرا لعملها كمعلمه خوفا من بعض المواقف المناهضة للاجئين

وأضافت أنها قامت بنقل ابنها الصغير البالغ من العمر 13 عام لمدرسة أخرى بسبب استهزاء زملاؤه به، مؤكدة على كره إبنها لمدرسته نتيجة تلك المعاملة السيئة.

 


اعجبك ؟ شارك الموضوع مع أصدقائك!

0 Comments

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *