أظهرت دراسة استطلاعية أجراها معهد العلوم الاجتماعية التابع للكنيسة الإنجيلية بألمانيا على عينة ممثلة قوامها 2000 فرد خلال شهر أغسطس الماضي، أن علاقة الألمان بالدين الإسلامي مازالت منقسمة ومتناقضة.
وأوضحت الدراسة التي نشرت نتائجها بالأمس الاثنين، أن 54 في المائة من الألمان يعتبرون الدين الإسلامي غير متوافق مع المجتمع في ألمانيا؛ وذلك بالرغم من اعتبار 69 في المائة من الأشخاص أن الأفراد المسلمين أصبحوا جزء أساسي بالحياة اليومية في ألمانيا، مما يؤكد على تناقض نظرة المجتمع الألماني للإسلام.
ورفض نحو 56 في المائة إدراج تعاليم الدين الإسلامي بالمدارس الألمانية، موضحة أنه كلما كان الفرد على اتصال مباشر بالمسلمين كلما زادت درجة قبوله للإسلام.
ومن جانبها أظهرت جمعية الكتاب المصريين أن الكنيسة البروتستانتية بدأت نضالها للاعتراف بالتعددية الدينة منذ عقود طويلة، وذلك خلال ورقة عمل قدمتها الجمعية بشأن الحوار الإسلامي المسيحي.
وأوضحت أن الكنيسة على قناعة بأن تمثيل الدين المسيحي لا يتم إلا بالاعتراف بحرية الاعتقاد الديني، مؤكدة على أن المسلمين أحد أطراف المجتمع التعددي الألماني.
0 Comments