كاد الرئيس التركي اردوغان أن يقع في خطر بسبب شرطيين ألمانيين


الطبقة
الطبقة

قامت السلطات الألمانيه بفتح تحقيق رسمي مع اثنين من عناصر الشرطه المكلفين من قبل السلطات بحمايه الرئيس التركي أثناء مده زيارته للعاصمه برلين ويرجع ذلك بسبب تعاطفهم مع منظمه إرهابيه تابعه لليمين المتطرف تتبنى الافكار الخاصه بالنازيين الجدد.

ووصل في وقت سابق من يوم الخميس الماضي وفد تركي يرأسه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان يضم مصطفى ينر أوغلو نائب بالبرلمان التركي عن حزب العداله والتنميه، في زياره رسميه لبرلين التي من المقرر ختمها يوم السبت الـ29 من شهر سبتمبر الجاري.

وذكر بيان أصدرته مديريه الأمن بولايه ساكسونيا؛ بأن المشتبه بهما استخدما اسم عضو بالمنظمه السابقه يدعى أوي بونهارد كلقب وهمي حتى يتمكنوا من أداء مهمتهم مما آثار شكوك السلطات الأمنيه بالعاصمه.

وأضاف أن الشرطيين تم نقلهما من ساكسونيا لبرلين مؤقتا وتم استدعاءهما للتحقيقات ومن المتوقع أن يتم تسريحهم.

وعلق في وقت لاحق مصطفى ينر اوغلو احد المرافقين للرئيس التركي في زيارته على الواقعه بقوله أن ما حدث ناتج عن التجاهل من قبل السلطات الألمانيه للعنصريه الموجوده بالفعل بالمؤسسات الألمانيه العامه واذا لم يتم التعامل الفعال للحد من ذلك سيحدث حالات مروعه لا مفر منها.

وبحسب تقارير الشرطه الألمانيه فإن المنظمه الألمانيه الإرهابيه تم الكشف عنها بعام 2011 وسبق تورطها بين عامي 2000 و2007 بمقتل 10 أفراد من ضمنهم 8 أتراك، هذا غير عمليات السطو، ومهاجمه بعض المنشآت بالبلاد.

وعثر على عضوين منهما بعام 2011 مقتولين بداخل عربه كرفانه  بعد تنفيذهم لعمليه سطو مسلح لأحد البنوك، هذا وقبض على عضو آخر بالمنظمه في شهر يوليو الماضي وحكم عليه بالسجن المؤبد ويعتقد أنه آخر فرد بالمنظمه مازال على قيد الحياه.

 

 

 


اعجبك ؟ شارك الموضوع مع أصدقائك!

0 Comments

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *