اتفق الإئتلاف الحاكم بألمانيا، يوم الثلاثاء الماضي، على خيارين، يجب على ملاك سيارات الديزل القديمة بألمانيا اختيار أحدهم وهما إما تحديث سياراتهم، أو الحصول علي بعض الحوافز المالية، ولقد لاقى هذا الاتفاق قبول بإعتراض من قبل قطاع صناعة السيارات.
وجاء القرار السابق بعد محادثات عديدة بين المستشارة الألمانية ،أنجيلا ميركل، مع قادة الإئتلاف في صباح الثلاثاء الماضي، وياتي القرار في إطار حرص القيادة الألمانية على وقف التلوث في المدن المتضررة، وتجنب إصابة أصحاب السيارات بأي ضرر ناتج عن وقف العمل بها لأنه من القرارات الأقل شعبية وسيثير غضب الجميع.
وعلي الرغم من ذلك رفضت مصانع السيارات القرار وأكدت على أن استبدال الملاك لسياراتهم بسيارات أحدث وأنظف سيكون تكلفته أقل من إجراء تعديلات علي السيارات محل الشكوي.
وجاء رد شركة فولكسفاغن على العكس تماما من الرد السابق، حيث أعلنت إدارة الشركة عن مساعدتها لملاك السيارات في تحديث محركات سياراتهم بعد رفض شركة بي إم دبليو القيام بذلك، وذلك علي لسان وزير النقل بألمانيا أندرياس شوير
هذا ولقد أعلنت أيضا شركة مرسيدس عن تقديمها لحوافز مالية قد تصل لـ5000 يورو.
بالنسبة لتاريخ مركبات الديزل بألمانيا فإن المخاوف بدأت بالتزايد من عوادمها على البيئة من قبل المسؤولين في عام 2015، وذلك حيث اكتشف المسؤولون وجود غش في الاختبارات التي أجرتها شركات صناعة السيارات حول تأثير عوادم تلك السيارات على البيئة، لذلك وجب تدخل المسؤولون لحل تلك المسألة.
0 Comments