أقدم التليفزيون الألماني “إس في أر” على التأكد من احتواء مياه الغلايات المنزلية التي تسخن حتى درجة حرارة 100 درجة بغرض الاستخدام في الطبخ أو الشرب على بعض الجسيمات البلاستيكية الدقيقة جدا أي أقل من 5 مللم، لاسيما بعد أن أكد فريق بحث نمساوي على إيجاده مؤخرا هذه الجسيمات بفضلات الإنسان .
وأرسل التليفزيون الألماني مجموعة متنوعة من الغلايات من ماركات مختلفة منها الرخيصة التي يبلغ سعرها 8 يورو، والأخرى الغالية السعر نسبيا والتي يزيد سعرها عن 27 يورو، والمصنعان من البلاستيك مع غلاية واحدة فقط مصنعة من الزجاج للمختبر لإجراء الفحوصات عليهم.
وبالفعل تم غلي المياه بهم لعدة مرات وافراغها كاملة في كل مرة وأخذها كعينة للتأكد من وجود جسيمات من عدمه عن طريق فحص العينة بكاميرا خاصة.
وأظهرت نتائج الفحوصات أن جميع غلايات الماء المصنعة من البلاستيك أنتجت بالفعل مياه تحتوي على الجسيمات البلاستيكية الدقيقة السابقة الذكر.
وكانت أكبر نسب الجسيمات موجودة في المياه التي سبق غليها بغلايات
OK
المملوكة لسلسلتي ميديا ماركت ومتاجر ساتورن حيث تضمنت ما يقارب من 30 ألف جسيم دقيق لكل ملم، هذا بالاضافة الى وجود مثل هذه الجسيمات الدقيقة في الغلايات البلاستيكية ذات العلامات التجارية باهظة الثمن مثل براون وفيليبس.
هذا فيما كانت غلاية اميريو الرخيصة الثمن أقل احتواء على الجسيمات الدقيقة، وجاءت الغلايات المصنوعة من الزجاج الأقل على الاطلاق.
وتنصح المحطة الأشخاص الراغبون في تجنب هذه الجسيمات بإستخدام الأجهزة المنزلية وعبوات الشرب المصنعة من المعدن أو الزجاج.
وشككت الشركات الخاصة بتصنيع الغلايات فى تلك النتائج، وأكدت على أنها تلتزم في التصنيع بالقواعد الناظمة كما أن منتجها أمن.
وفي تعليقها على النتائج السابقة أكدت شركة براون على أن هذه الجسيمات الدقيقة المزعومة لا تشكل أي خطر على المستهلكين.
وأشارت القناة إلى عدم امتلاك أي شخص للقدرة على تخمين مدى الأضرار الناجمة على الجسم من ابتلاع هذه الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، لذلك يستمر الباحثون في عملهم للتعرف على مدى الأثر الناجم عن هذه الجسيمات على الجسم البشري، بعد تأكيدهم فعليا على ضررها.
للمزيد : اخبار المانيا
0 Comments