يسعى عمدة مدينة مانهايم و رئيس الشرطة إلى خفض معدل الجريمة في المدينة وذلك عن طريق مشروع تجريبي يقضي بوضع كاميرات مراقبة في المدينة تحت أسم “مانهايم واي 2,0” .
و يأتي هذا المشروع بعد ارتفاع عمليات النشل والسرقة و المشاجرات في المدينة ،وذلك بهدف خفض معدل الجريمة في مانهايم ليشعر الناس أكثر بالأمان.
وفكرة المشروع ليست جديدة لدى مسؤولي المدينة بل أتت بعد مرحلة تخطيط طويلة والذي من شأنه أن يجعل مانهايم أول بلدية في ألمانيا لديها مثل هذه الأداة لمكافحة الجريمة.
و لكن تنقسم الآراء بين مؤيد و معارض للفكرة حيث يعتقد البعض أنها أختراق للخصوصية مشبها الكاميرا بشخصية خيالية في ألمانيا يسمى الأخ الأكبر الذي يراقب كل ما يدور حوله بالسر و لكن في الوقت ذاته يرى مؤيدوا الفكرة أنها ممتازة بعد الهجمات التي تعرضت لها ألمانيا مؤخرا و لا سيما الهجوم الإرهابي بشاحنة على سوق برلين في عيد الميلاد عام 2016 والذي أودى بحياة 12 شخصاً .
ويقول عمدة المدينة سبيشت “في هذا العصر من التحول الرقمي، يجب التفكير في خيارات لتحسين الأمن في الأماكن العامة” مضيفا أن الأمر يتعلق بالتعرف على أنماط غير سوية للحركة، ومن المؤكد أن التعرف على الوجه أو التسجيلات الصوتية أمور لن تحدث .
وبحسب المعلومات الواردة فإن المشروع الجديد سيكلف حوالي 1,1 مليون يورو ما يزيل الجدل حول قانون عدم السماح للشرطة بالمراقبة عن طريق الكاميرات إلا في الحالات الخطيرة .
0 Comments