انتقد حياتي يازجي، رئيس الحزب الحاكم في تركيا “العدالة والتنمية” قيام السلطات الألمانية بمنع الحزب مع خوض حملته الانتخابية على أراضيها وسط الجالية التركيه هناك للتعريف بموضوعات الحزب وتوجهاته خلال الدورة القادمة، وذلك قبل موعد انعقاد الانتخابات العامة المنتظر خلال شهر يونيو / حزيران القادم ،
ووصف حياتي يازجي القرار الألماني في حوار صحفي بإحدى المجلات الألمانية بأنه يراه عجز ديمقراطي ألماني، مضيفا أن حوالي 3 مليون مواطن تركي مقيمين في ألمانيا منهم حوالي 1.5 مليون مواطن لهم حق الانتخاب، متسائلا هل يكون من الصواب تقييد حقهم في معرفة المرشحين قبل الانتخابات.
وكانت كل من هولندا والنمسا وألمانيا قد عبروا عن رغبتهم في عدم السماح لأي تجمعات أو تنظيمات تركية على أراضيهم، كما نظم رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي والمرشح للانتخابات عن الحزب، تجمعا لدعمه في مدينة سراييفو ولم يلقى دعم أمني من أوروبا.
وشهد ربيع 2017 قيام ألمانيا وعدة دول أوروبية منع تنظيم أية فعاليات تتبع حملة الرئيس التركي لتوسيع صلاحياته في الاستفتاء العام الذي أجرته تركيا خلال تلك الفترة، وكذلك التجمعات التى كان من المقدر أن يشارك بها رئيس الوزراء.
وعلق رجب طيب أردوغان على قرارات المنع قائلا إنها ممارسات عنصرية، متهما الجانب الألماني بدعم الإرهابيين في إشارة منه إلى داعمي الإنقلاب ضد الحكومة التركية والذي فشل حينها في صيف 2016 بالإضافة إلى الأكراد الأتراك المعارضين للحزب الحاكم.
وشهدت العلاقات الألمانية التركية منذ ذلك الحين، تقارب واضح ظهر في إطلاق سراح أحد الصحافيين التركي الألماني الجنسية والذي يعمل لدى صحيفة دي فيلت وذلك بعد أن تم توقيفة لمدة سنة.
0 Comments