ذكرت تقارير صحفية أن مكتب اللاجئين والهجرة بمدينة بريمن الألمانية قام بمنح نحو 80 متطرف وضع الحماية منذ عام 2000 مضيفة أنه من الممكن أن يكون نصف المتطرفين إرهابيين خطرين، وذلك وسط تصاعدات سياسية للضغط على أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية لتحديد مدى معرفتها بالتلاعبات التي وقعت في بريمن ،
وأوضحت التقارير أنها استندت في معلوماتها على تقرير صادر عن الاستخبارات الداخلية “المكتب الاتحادي لحماية الدستور” عقب مراجعة القرارات الإيجابية الصادرة لنحو 1800 فرد من مكتب اللاجئين والهجرة في بريمن، والتي نشرتها، الأحد الماضي، وكالة الأنباء الألمانية.
ولفتت المراجعة إلى أن نحو 46 قرار إيجابي صدر لأفراد ذوي خلفية إسلامية ويمكن أن يكونوا خطرين، بينما صدر 40 قرار إيجابي لأشخاص ذوي خلفية أجنبية متطرفة، مشيرا إلى أن التحقيقات والمراجعة أثبتت صلة 3 أشخاص ممن حصلوا على وضع الحماية باستخبارات أجنبية.
وأضافت أن نحو 115 شخص حصلوا على وضع الحماية ولهم صلة باستخبارات أجنبية، موضحة أنه لم يتم تصنيف بقية الحالات بواسطة العاملين بمكتب حماية الدستور، كما أن جميع الأفراد المشتبه بهم معروفين وتم وضعهم تحت المراقبة حيث أن أغلبهم يقيمون بالوقت الراهن في ولايات برلين وشمال الراين فستيفاليا وسكسونيا السفلى.
ووجهت اتهامات ل أنجيلا ميركل بسبب عدم تحركها في ظل وجود تحديات كبيرة على الدولة مواجهتها، خاصة وأن فرانك يورغن بفايزة، مدير المكتب الوطني للاجئين والمهاجرين السابق، بأنه قام بإبلاغ ميركل عام 2017 مرتين بالمشاكل التي تحدث ولكنها لم تقوم باتخاذ أي إجراءات، إضافة إلى وجود تسريبات احد التقارير السرية الذي يتم انتقاد الحكومة بها.
يذكر أن مكتب حماية الدستور وجد أن نحو 1200 فرد حصلوا على حق اللجوء مقابل بعض المكاسب ونفى العاملين بمكتب اللاجئين ذلك معللين السبب خطأ من كثرة ضغوط العمل، وتجري الحكومة الألمانية حاليا تدقيقات موسعة للتعرف على حجم المشكلة الحقيقي.
0 Comments