تراقب الاستخبارات الداخلية بولاية شمال الراين وويستفاليا “هيئة حماية الدستور”، 10 في المائة من إجمالي المساجد الموجودة بها لممارستها أنشطة متطرفة.
وأوضحت وزارة داخلية الولاية أن عدد المساجد التي يتم مراقبتها بلغ 109 من إجمالي 850 مسجدا بالولاية، مضيفة أن عدد المساجد التي خضعت للمراقبة السنة الماضية بلغ نحو 45 مسجد.
وأشارت الوزارة إلى أن 71 مسجدا يمارسون التطرف السلفي، بينما يوجد 38 آخرون تحت تأثير جماعات متشددة تشابه الإخوان المسلمين.
وترى السلطات الأمنية أن غالبية الأنشطة المتطرفة تمارس خارج المساجد التي يخضع معظمها للمراقبة لوجود أئمة مشتبه أنهم يدعون للكراهية والحقد.
ومازال التطرف الإسلامي يمثل خطرا في الولاية، حيث زاد عدد السلفيين خلال 2017 من 100 إلى 3100 فرد. كما ارتفعت السلفية المتطرفة وفقا للنوعية حيث ارتفع استقطاب النساء ليزداد العدد من 12 إلى 18 سيدة سنويا.
للمزيد : اخبار المانيا
0 Comments