دراسة طبية ألمانية تكشف تأثيرات الصيام الإيجابية على صحة الإنسان وخاصة الأمراض المزمنة والجهاز الهضمي
كشفت إحدى الدراسات الطبية تأثيرات الصيام الإيجابية العديدة على صحة الإنسان، وأهمها الوقاية من الأمراض المزمنة، وأيضا لمعالجة أمراض السمنة والجهاز الهضمي وغيرهم.
ويعمل أيضا على وقاية الجسم من أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الجهاز الهضمي والتهاب المفاصل.
ودرس القائمون على الدراسة التأثيرات الصحية للصوم العلاجي وفقا لطريقة بوخينغر تحت إشراف البروفيسورة فراسنواز فيلهالمي دي توليدو التي تعمل بعيادة بوخينغر فيلهلمي الواقعة على ضفاف بحيرة كونستانس التابعة لجنوبي ألمانيا، بمشاركة البروفيسور أندرياس ميكالسن من مستشفى شاريتيه برلين الجامعي.
وترجع طريقة بوخينغر التقليدية لأوتو بوخينغر الطبيب الألماني للفترة (1878-1966)، وتوضح تعليماته تغيير النظام الغذائي وتقوية طاقة التجدد في الجسم من خلال تناول الحساء وعصير الفواكه بشرط ألا تتخطى السعرات الحرارية 200 إلى 250 سعرة حرارية يوميا، بجانب شرب 2 لتر من الماء على الأقل.
ويشتمل برنامج الصيام أنشطة رياضية بسيطة وسط محيط هادئ طبيعي.
وأجرى الباحثون فحوصات الدم قبل نهاية مدة الصيام وأيضا بعدها. ووفقا للبيانات، لاحظ العلماء هبوطا كبيرا في الوزن وضغط الدم ومحيط البطن.
ولفتت الدراسة إلى تعزيز الصيام شعور الرفاهية الجسدية والعاطفية عند المشاركين. وأظهرت أن الصيام عمل على تعديل نسبة الجلوكوز والدهون في الدم. وبينما هبطت مستويات الجلوكوز في الدم، في المقابل ارتفعت نسبة الأجسام الكيتونية.
ووافق 93.2 بالمئة منهم على فكرة الصيام لفترات كبيرة. ومن بين 404 فردا كان يشكو من صعوبات صحية كالتهاب الكبد الدهني والمفاصل ومتلازمة التعب وزيادة مستويات الدهون في الدم، أشار 341 منهم إلى وجود تحسن. كما لفت 93 بالمائة من المشاركين إلى عدم شعورهم بالجوع أثناء مدة العلاج وفقا لطريقة بوخنغر للصيام.
واهتمت الدراسة بشكل مركز على آثار الصيام الجانبية. حيث أشار واحد في المئة من جميع المشاركين إلى وجود مشاكل خلال الصيام كالصداع والتعب واضطرابات النوم أو آلام تحت الظهر في عدد من الحالات، خاصة في الثلاثة أيام الأولى.
للمزيد : اخبار المانيا
0 Comments