صرح هايكو ماس، وزير خارجية ألمانيا، بأن سمعة بلاده وصورتها اهتزت حول العالم بسبب الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها مدينة كيمنتس خلال الأسابيع الماضية والمناهضة للأجانب.
ولفت ماس في تصريحات صحفية إلى إدراك عدد من الأفراد بالدول الأجنبية بأن عدد كبير من المواطنين الألمان نبلاء ولهم رأيهم بشأن الأحداث، مؤكداً على ضرورة تعبير الأفراد عن رفضهم للعنف وكراهية الأجانب والعنصرية ويجب عليهم النزول للشوارع للتعبير عن ذلك.
وأكد على ضرورة منع استقطاب المجتمع الألماني وخاصة أن اليمين المتطرف بدأ في إحداث بلبلة وهزه في أسس الديمقراطية الألمانية إلى جانب تهديده لتماسك المجتمع.
وكان مواطن ألماني يبلغ عمره نحو 35 عام، لقى حتفه إثر طعنه خلال شجاره مع 3 من المهاجرين، وقامت السلطات بالقبض على اثنين منهم لحين انتهاء التحقيقات، وتبحث عن الثالث، وتبع حادثة القتل احتجاجات من جانب اليمين المتطرف وأعمال عنف إلى جانب مظاهرات مضادة.
ووصفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الاعتداءات الأخيرة بالمطاردات، إلا أن هانز جيورج ماسن، رئيس مكتب الاستخبارات الداخلية “حماية الدستور” عارض توصيف ميركل للأحداث.
0 Comments