أعلنت وزارة الداخلية الألمانية في وثيقة صادرة عنها أن الحكومة الألمانية تدرس في الوقت الحالي إدراج 14 دولة كدول آمنه مما يسهل لها عملية ترحيل مواطني هذه الدول ممن رفضت ألمانيا سابقا طلبات لجوئهم إليها.
جاء هذا التوضيح من قبل وزارة الداخلية ردا على طلب الإحاطة التي سبق وقدمته ليندا تويتبيرغ النائبة البرلمانية عن الحزب الديمقراطي ، حسب ما كشف مصدر صحفي يوم الجمعة الماضي.
ويذكر أيضا أن أي دولة تقوم بمنح أقل من 5 مواطنين بها حق اللجوء لألمانيا من الممكن نظريا أن تكون مؤهلة لتصنف كبلد آمن حسب اتفاق الائتلاف الحاكم لألمانيا برئاسة المستشارة أنجيلا ميركل.
ووردت أسماء بعض الدولة بالوثيقة الصادرة عن وزارة الداخلية الألمانية والتي تم وضعها استجابة من الوزارة لطلب بعض المشرعين بالمعارضة وهي:”أوكرانيا، تنزانيا، باكستان، غينيا، بنين، تشاد، كولومبيا، كوبا، الهند، جمهورية أفريقيا الوسطى، بيساو، فيتنام، كينيا، روسيا البيضاء، مولدوفيا”.
وتنص الوثيقة على أنه من حق الحكومة الألمانية امتثالا لقواعد الاتحاد الأوروبي أن تصنف دول المنشأ على أنها دول آمنه إذا كان اللاجئون منها غير معرضون لأي خطر تعذيب، أو وفاة خلال نزاع مسلح، أو معاملة غير انسانية عند عودتهم لبلادهم.
وتواجه حكومة المستشارة أنجيلا ميركل ضغوطات عديدة من أجل الإسراع في اتخاذ خطوات سريع بعملية ترحيل اللاجئين الذين رفضت طلبات لجوءهم تحديداً بعد ما حدث من زيادة مشاعر العداء لدى الألمان تجاه المهاجرين واللاجئين. وصنفت كلاً من جورجيا، تونس، المغرب ، والجزائر في وقت سابق من العام الجاري كدول آمنه.
0 Comments