السلطات السورية تمنع طفلة سورية ألمانية من الرجوع لألمانيا بعد الاحتفال بأعياد الميلاد
قامت سلطات النظام السوري “بشار الأسد” بمنع طفلة سورية ذات جنسية ألمانية من الرجوع لألمانيا، عقب قدومها لسوريا لقضاء احتفالات أعياد الميلاد مع أسرتها، وذلك للمراجعة من قبل الأمن السياسي.
وهذه الطفلة البالغة من العمر 14 سنة، ولدت بسوريا وتعيش بمدينة هانوفر بألمانيا ونالت الجنسية الألمانية من خلال والدها الذي يحملها مع الجنسية السورية، وعاشت بالبلدين.
وقدمت الطفلة مؤخرا إلى سوريا لزيارة جدتها برفقة والدتها الطبيبة، بجانب تجديد جواز سفرها، حيث لم يعد ساري منذ سنة 2011 وأشارت مصادر مقربة من الأسرة إلى أن الطفلة تعرضت للإهانة بأفظع العبارات عند معبر الدبوسية الحدودي، وتم تسليم الطفلة للمراجعة من قبل فرع الأمن السياسي.
ومازال ينتظر والد الطفلة بألمانيا زوجته وابنته، التي أرادت الاحتفال مع جدها وجدتها في حلب بأعياد الميلاد. وأضافت المصادر أن التكليف لمغادرتها من سوريا إلى تركيا بطريقة غير شرعية منذ أعوام، مع العلم أن الحكومة لم تكن موجودة على المعابر والحدود ذلك الوقت والتي خرجت عن سيطرتها ولم يختم أحد جواز سفر الطفلة.
وعقب مراجعة فرع الأمن السياسي والقيام بالتوسل إليهم ثلاثة أيام لضرورة رجوع الطفلة لألمانيا، لالتحاقها بالمدرسة وتأدية الامتحانات، طلب من الأسرة الانتظار لفترة لا تقل عن شهرين حتى تأتي الموافقة من دمشق حيث رفعت مذكرة لشعبة الأمن السياسي بدمشق.
ولم تتمكن الطفلة من تجديد جواز سفرها السوري حتى يتم شطبها من سجلات المطلوبين بهدف المراجعة من قبل الأمن السياسي، الذي قام بمنعها من المغادرة حتى بجواز سفرها الألماني. ويعني ذلك تغيبها عن مطلع العام الدراسي، مما ينتج عنه مشاكل قانونية عديدة للعائلات بألمانيا.
للمزيد : اخبار المانيا
0 Comments