عرض رودريغو دوتيري، الرئيس الفلبيني، أن يتقدم باستقالته من منصبة في حالة قيام أحد الأفراد بإثبات وجود إله، قائلاً إنه ليس من المنطق الاعتراف بوجود إله.
وأضاف خلال كلمته بمدينه دافاو، أنه إذا أثبت أحد الأفراد قدرته على التحدث من الرب بالإضافة إلى رؤيته والتقاط صورة سيلفي معه فإنه سوف يتقدم فوراً باستقالته.
ومن المعروف أن حوالي 80 في المائة من تعداد شعب الفلبيين والبالغ عددهم نحو 103 مليون فرد يدينون بالدين المسيحي، إلا أن علاقة الكنيسة بالرئيس شائكة وبها توتر كبير بأغلب الأحيان.
ووصف الرئيس الفلبيني في حوار تليفزيوني، الرب بالسخف مما أثار غضب العديد من الأفراد ببلاده وخاصة أن أغلبهم كاثوليك، وخاصة أنه انتقد رواية الإنجيل عن خروج كلا من آدم وحواء من الجنة وأكلهما ثمار الشجرة المحرمة، كما انتقد عقيدة الخطيئة الأولى بالديانة المسيحية، وتساءل عن كيفية خلق شىء كامل ثم السعي لتدميره بعد ذلك.
ورفض قبول فكرة تدنيس جميع البشر بسبب خطيئة آدم وحواء وكيف أنه سيعاقب على خطيئة لم يكن موجود حينها، وذلك في ظل رؤية منتقديه بأنه تجاوز الحد المقبول به من التصريحات.
ومن جانب رد أرتورو باستس، أسقف الكنيسة، على تصريحات الرئيس، قائلاً إنه رجل مجنون، وطلب من الجميع الدعاء له بالمغفرة والبعد عن الدكتاتورية.
ويذكر أن الرئيس الفلبيني صرح بوقت سابق بأنه سيصبح سعيداً إذا قتل الملايين من الأفراد المدمنين للمخدرات، كما وصف بارك أوباما الرئيس الأمريكي السابق، بأنه ابن لإمرأة عاهرة، وقال أن تجمع الاتحاد الأوروبي تجمع للمنافقين، كما أنه أصدر أوامره بإطلاق النار على الشيوعيات المتمردات، كما أنه دفع إحدى العاملات لتقبيله على الملأ.
ودافع هاري روكي، المتحدث الرئاسي، عن دوتيرتي، قائلاً إنه يمتلك حق التعبير عن رأيه بمسألة الدين، وأنه يرفض الدين المسيحي بسبب اعتداء رجل دين عليه عندما كان طفلاً.
0 Comments