فتاة سورية تصبح متحدثة باسم صفها و تتمنى ان تصبح رائدة فضاء


Copy-of-just-logo
Copy-of-just-logo

ألقت إحدى الصحف الألمانية الضوء على طفلة سورية تقيم ببرلين منذ مدة تقل عن ثلاث أعوام،وتم انتخابها حاليا كمتحدثة باسم مدرستها.

وأوضحت الصحيفة أنه حينما اتت سيلين البالغ عمرها 12 سنة الى برلين في كانون الأول سنة 2015، لم تعلم بما يترقبها في ألمانيا إلا بأنها ووالديها وأخيها بأمان عن الحرب السورية.

وتمكنت سيلين في هذه الفترة منذ قدومها لألمانيا حتى الآن من الاندماج بشكل كبير ، حيث أصبحت تتحدث الألمانية مما دفعها لتصبح المتحدثة باسم مدرستها.

ويقيم عم سيلين منذ 9 أعوام في برلين،ونجح في جمع أقاربه، وتمكن والد سيلين من العمل في فندق، كما عملت والدتها كبائعة خلال فترة قصيرة.

وتعلمت الطفلة اللغة الألمانية بشكل سريع عبر مقاطع فيديو على اليوتيوب ودعم عمتها الألمانية، بجانب فصول الترحيب بالمدرسة الخاصة باللاجئين.

وأوضحت سيلين أنه بمساعدة المعلمين وأيضا مديرة المدرسة تمكنت من أن تحصل على العلامة الكاملة في اللغة الجديدة حين أتمت فترة الصف النظامي الثالث عقب سنة من قدومها. وتم اختيارها لتصبح متحدثة الصف في مطلع دراستها للصف الرابع،قبل أن تنتخب العام الجاري متحدثة باسم المدرسة.

واتبع شقيق سيلين محمد 9سنوات نهجها وهو في الصف الثالث، حيث تم انتخابه متحدثا باسم صفه وقال تعلمت اللغة مثل سيلين،كما أنها ساندتني حتى أتقنت اللغة كتابة وقراءة وتكلما مثلما فعلت هي وعن خطط الطفلين المستقبلية يرغب محمد أن يكون لاعب كرة القدم،أما سيلين ترغب أن تصبح رائدة فضاء.

 

المصدر : من هنا 

 


اعجبك ؟ شارك الموضوع مع أصدقائك!

0 Comments

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *