فتحت الشرطة الألمانية تحقيقها في واقعة اعتداء بعض طالبي اللجوء السوريين على أحد نوادي مدينة فرانكفورت التابعة لولاية براندنبورغ “نادي فروش” بمنتصف ليلة يوم السبت الماضي.
وذكرت تقارير صحفية أن المعتدين رددوا هتاف “الله أكبر” وفقاً لشهود عيان، وأن الشرطة اخذت هذة الشهادة بجدية، وأنها استبعدت احتمالية وجود للهجوم خلفية إرهابية، وذلك وفقاً للتحقيقات الأولية.
وأوضحت أن 10 لاجئين سوريين تقريباً هجموا على النادي يوم 26 أغسطس بمنتصف الليل، بواسطة القضبان الحديدية والحجارة والزجاجات، ونفت وجود أية إصابات إلا أنهم أحدثوا مشاهد مرعبة وفقاً للشهود.
ونجحت شرطة المدينة صباح اليوم التالي للواقعة في اعتقال فردان من المشتبه فيهم يبلغان من العمر نحو 20 عام و22 عام، وتم وضعهم بالسجن الاحتياطي ثم أطلقت سراح الشاب الأصغر سناً بوقت لاحق، بالرغم من وجود سجل جنائي له، لاتهامه بضرب أحد الأفراد بمضرب البيسبول وإلحاق إصابة جسدية خطيرة به.
وأضافت أن التحقيقات الأولية للواقعة أكدت على دخول لاجئين للنادي بداية الأمر إلا أنهم غادروا بعد فترة قصيرة لوقوع خلاف بينهما مع رجل ألماني، وعادوا بصحبة 10 أفراد بعد فترة وجيزة، فيما أشار بعض الشهود إلى تنديد المهاجمين للأفراد خاصة أنهم عرب ويمكنهم قتلهم، ثم بدأوا بتكسير النوافذ عبر إلقاء الحجارة عليها، واضطر رواد النادي إلى الإختباء لحين وصول الشرطة وفرار المهاجمون.
ومن جانبه أدان رينيه فيلكه، رئيس بلدية مدينة فرانكفورت، الواقعة، قائلاً إن الشرطة والنادي يتعاونان مع إدارة المدينة لتبادل المعلومات حتى يتم إلقاء القبض على الجناة ومعاقبتهم.
وفي سياق متصل؛ أصدر رئيس النادي بيان له على موقع التواصل الاجتماعي الفيس يوك، يؤكد فيه عدم انتماء النادي لأية توجهات يمينية أو يسارية وأنه يرحب بجميع الأفراد.
المصدر : من هنا
0 Comments