لمصاحبتها صديقها

شهدت مدينة هامبورغ في ألمانيا محاولة أب مصري قتل ابنته البالغة من العمر14 سنة، يوم الجمعة الماضية، وذلك خلال مشاجرة بينهما، إلا أنه أنكر ذلك تماما خلال مثوله أمام القاضي.

وأفادت الشرطة أن الأب علم بأن ابنته لديها صاحب قبل حدوث الواقعة بوقت قليل، وعندما واجهها بذلك سرعان ما تحول النقاش إلى شجار وضربها الأب بعنف ثم قام بخنقها لدرجة غيابها عن الوعي، إلا أنها تمكنت من الهرب منه وحادثت أحد أصدقائها الذي قام بالاتصال بالشرطة، التي عثرت عليها بمحطة حافلات ونقلتها للمستشفى.

وكشف الطب الشرعي أن الفتاة أصيبت بجراح بليغة ، إلا أنها لا تمثل ضررا على حياتها خلال الفترة الحالية.

ويذكر أن عيد ميلاد الأب الـ44 كان يوافق الجمعة الماضية، وهو مدير لأحدى شركات الاستيراد والتصدير، كما أن عمله لا يسير بشكل جيد، حيث يتراكم عليه ديون طائلة، تتمثل في قيمة إيجار محل إقامته ووظيفته.

وألقت الشرطة أمس القبض على الأب ويدعى إبراهيم س. وتم وضعه في الحبس الاحترازي، كما تبحث الشرطة حاليا .. هل للخلفيات الثقافية علاقة بالجريمة.

وأوضحت إحدى الوسائل الإعلامية أن الجاني حكم عليه بالسجن لمدة سنتين لارتكابه جريمة إلحاق ضرر بدني في وقت سابق أمام محكمة إقليمية خلال شهر يونيو الماضي، ولكن لم تدخل نطاق التنفيذ، نظرا لقيام محاميه بالطعن على الحكم لذا كان حرا عند وقوع الحادث يوم الجمعة الماضية.

ورأت المحكمة أنه بحكم الواضح أن هذا الرجل قام بضرب وخنق طالب يبلغ ١٣ سنة من أصدقاء ابنته بواسطة كبل شحن تليفون في شهر أغسطس الماضي وذلك خلال زيارته لها لسماع كليهما الموسيقى معا.