قام متعهدي الدفن و المقابر بإحصاء عدد الأفراد الذين تم دفن رفاتهم في بحر الشمال وبحر البلطيق بنحو 20 ألف شخص العام الماضي و أضافوا أنه من الصعب في الوقت الحالي ذكر العدد الدقيق للدفن البحري .
وقال الأمين العام للاتحاد شتيفان نويسر في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية إن هناك عددا متزايد في الطلب على الدفن البحري ومن المرجح أن يكون السبب الرئيسي وراء ذلك هو تزايد التنفل بين السكان موضحا أن ميزة الدفن البحري هو عدم الحاجة إلى العناية يالمقابر .
أضاف بأن أكثر من 15 % من الأشخاص الذين يطلبون حرقهم بعد الموت يطلبون أن ينثر رمادهم في بحر الشمال وبحر البلطيق أو أي بحر آخر يختارونه و لكن عملية الدفن هذه تتزايد بين الناس الذين يسكنون قريبا من البحر .
وذكر أيضا أن عدد المقابر المجهولة في تزايد في الآونة الأخيرة و ذلك لأسباب عديدة بينها المادية و كذلك لتوفير جهد العناية بها بعد الموت حيث قال : “الناس يريدون الابتعاد عن المقابر، والعناية بها”.
يذكر أن و بحسب القوانين لا يسمح بنثر الرماد في البحيرات و المياه الجارية و إنما فقط في البحار .
المصدر : د.ب.أ
0 Comments