قامت محكمة ألمانية بتغريم شاب سوري يبلغ من العمر 33 عاماً قام بصفع زوجته قبل سنتين في بلدة باد تولتز في ولاية بافاريا جنوب ألمانيا .
و في تفاصيل الحادثة التي بدأت قبل سنيتن وذلك في أحد مراكز الاستقبال عندما صاحت زوجته طالبة النجدة لتخرج باكية مدعية أنه قد ضربها ليتم بعد ذلك فرض حظر على الرجل من دخول المكان .
و عند حضور الرجل إلى المحكمة برفقة ابنتهما و ابنهما و الزوجة قالوا بأنهم على علاقة طيبة الآن و يعيشون حياة مليئة بالحب و أعرب الرجل عن ندمه حيال ما حصل لكنه مجبر على دفع الغرامة التي تبلغ 2250 يورو .
وقال المدعى عليه في المحكمة عبر مترجم أنه كان يترقب هذا اليوم بسرور، مشيراً إلى رغبته في تصويب التهم الموجهة له.
وأكد الرجل أنهما الآن في علاقة طيبة جداً بقوله : ” نعيش حالياً كالسمن على العسل و كقلب و نفس واحدة ” وعبر في نهاية إفادته عن اعتذاره عن الصفعة وقال “أنا أشعر بالخزي من جلوسي هنا أمامكم”.
يذكر أن محكمة ألمانية قضت في عام 2016 بالسجن لمدة 13 عاماً على لاجئ سوري بعد إدانته بضرب زوجته ضرباً عنيفاً برجل منضدة كان من الممكن أن يودي بحياتها.
0 Comments