اللاجئون البوسنيون السابقون يطالبون حكوماتهم بحسن استضافة السوريين


44971120_303
44971120_303

طالب اللاجئون البوسنيون بلدانهم بحسن استضافة السوريين اللاجئين وغيرهم من مواطني الدول الذين يمرون بمحن في بلدانهم.

وتقول فوادة هاتكيتش، الهاربة منذ 1993 إلى سويسرا بسبب حرب البوسنة، إنها نجت بأعجوبة بعد هروبها عبر الطريق المؤدي لصربيا ومن ثم المجر ثم النمسا وألمانيا وصولا لسويسرا لتبدأ حياة جديدة هناك كأخصائية اجتماعية.

وعبرت المواطنة البوسنية الأصل عن ذهولها من التحريض الموجود ببلدها الأم ضد اللاجئين في الوقت الذي يجب عليهم فيه الشعور بمأساتهم، مما دفعها لتدشين عريضة “لأننا بشر” بمساعدة ابنتها أميلا بعد حصولهما على دعم من كريستوف باوم غارتن، المدون الشهير.

وناشدت الحكومة البوسنية في رسالة مفتوحة ضرورة الحد من التحريضات ضد اللاجئين السوريين وغيرهم من المهاجرين من الدول الأخرى، متهمة الحكومة بالسماح للأفراد بوصف اللاجئين باللصوص وأنهم خطر على الأمن البوسني.

ولفتت إلى عدم رغبتها في تخيل المتاعب التي تعرض لها 7 آلاف لاجىء وصلوا البوسنه هذا العام، مضيقة أنهم لا يحصلون على أي مميزات حيث أنهم ينامون بالعراء أو مكتظين بالخيم وفي كثير من الأحيان بدون سقف أو طعام.

ويقول باوم غارتن، إن منطقة سراييفو تأوي عدد من اللاجئين بمساكن الطوارىء وتقوم منظمات الإغاثة بالإعتناء بهم إلى جانب مساهمة بعض الأفراد بالمجتمع المدني إلا أنهم في كثير من الأحيان يفقدون التمويل اللازم، مضيفاً أنه تتواجد أيضاً بعض المخيمات العشوائية وبهادج تضم مئات الأفراد

وشرح غارتن أن اللاجئين يمرون بظروف قاسية على الحدود الكرواتية، مما أدى لسجنهم بالبوسنة، مضيفاً أن إغلاق طريق البلقان يتسبب في حدوث كوارث إنسانية، مؤكداً أن الرسالة المفتوحة موجهه لدول الاتحاد الأوروبي إلى جانب البوسنة التي اتجهت وسائل إعلامها لنشر السلبيات.

وساند العريضة نحو 150 فرد حتى الآن أبرزهم عايدة سيهوفيتش، الفنانة البوسنية المقيمة بالولايات المتحدة الأمريكية، وعدد من البوسنيون المقيمون بصربيا وألمانيا وسلوفينيا.

 

 

 


اعجبك ؟ شارك الموضوع مع أصدقائك!

0 Comments

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *