ذكرت صحف ألمانية نقلاً عن وزارة التربية و التعليم أن حوالي 55 ألف تلميذ يتلقون دروس حول الديانة الإسلامية في 800 مدرسة في الولايات الستة عشر .
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية نقلاً عن المؤتمر الإسلامي الألماني فإن عدد المدارس لا تلبي الطلب ففي عام 2008 على سبيل المثال كان حوالي 650 ألف طالب يبلغون من العمر ما بين 6 و 18 سنة يودون تلقي دروس التربية الدينية .
وأضافت أن هناك اختلاف واضح بين عدد المدارس و المناهج التدريسية في الولايات فعلى سبيل المثال في برلين تقع مسؤولية التعليم على “الاتحاد الإسلامي برلين” وحده و في ولاية هيسن و ساكسونيا السفلى تعمل الهيئات الحكومية معًا في حين لا يوجد مدارس للطلاب المسلمين في الولايات الشرقية الخمس.
و لكن تتصاعد بين حين و أخر الروابط بين السياسة و الدين و خاصة عندما يتعلق الأمر بالاتحاد التركي الإسلامي ديتيب الذي يعتبره كثيرون جناح للحكومة التركية في ألمانيا و يتلقى أوامر منها .
و بينت الاحصائيات أن الآباء المسلمين الذين يرغبون في إعطاء أطفالهم تعليماً دينيا صارماً لا يرسلونهم بالضرورة إلى دروس الإسلام في المدرسة بل إلى دروس القرآن في المساجد المحلية .
ينظر رجل الدين اسماعيل يافوزكان من توبنغن إلى التعليم الديني في المدرسة كعلاج ل “الأمية الدينية”. ويقول إنه من خلال هذه الدروس يمكن حماية الشباب من دعوة المتطرفين.
ولا يزال الجدل مستمراً بسبب التضارب بين التعاليم الإسلامية و الواجبات المدرسية فعلى سبيل المثال الفتيات المسلمات لا تشاركن في دروس السباحة كذلك مسألة الحجاب في المدارس ومسائل أخرى .
المصدر : من هنا
0 Comments