خبراء وساسة يدشنون مبادرة بألمانيا بعنوان الإسلام العلماني
أطلق الرئيس السابق لحزب الخضر بألمانيا جيم أوزديمير وتسعة آخرون من الساسة والعلماء وأصحاب المصالح والناشرين مبادرة بعنوان الإسلام العلماني.
ووصف أوزديمير نفسه والذي ينحدر من أصل تركي خلال مقابلة إعلامية في 2008 بأنه مسلم علماني.
ونشرت إحدى الصحف الألمانية اليوم النص التأسيس والذي يؤكد قلقهم إزاء تفشي كراهية المسلمين وكذلك تنامي الأسلمة، لافتين إلى عدم رغبتهم في تنامي سيطرة الإسلام المستقطب الذي لا يعرف الديمقراطية ويزعم حق النفوذ في تفسيره.
وأشار أصحاب المبادرة إلى رفضهم للعنصرية والتفرقة بين المؤمنين وغير المؤمنين،حيث انتقدوا سيطرة الجمعيات الدينية المتشددة على مؤتمر الاسلام ورغبتهم في إعلاء شأن الاسلام المعاصر.
وينعقد مؤتمر الإسلام بألمانيا منذ 2006 كمنتدى للنقاش بين الحكومة وممثلين للدين الإسلامي بألمانيا،كما سيتم عقد الندوة الافتتاحية للمؤتمر 28 نوفمبر الجاري برئاسة وزير الداخلية هورست زيهوفر.
ورحب مؤسسوا المبادرة بالخطوة المقرر عملها لاحقا وهي توسيع حلقة النقاش بالمؤتمر ليشهد مشاركة ممن لا ينتمون لأي كيانات رسمية تخص المسلمين.
ورأوا ضرورة عدم تبعية الإسلام العلماني بألمانيا لأي منظمات أجنبية أو حكومات بكافة النواحي، لذلك لم يقبلوا بالاعتراف بالجمعيات الدينية كمؤسسات بالقانون العام
0 Comments