تقوم السلطات بألمانيا بالتحقيق مع أحد أطباء التخدير بتهمة اشتباه تورطه بتعريض 1300فرد مريض بغرف العمليات للإصابة بالالتهاب الكبدي الفيروسي سي بإحدى المستشفيات بمدينة دونافورث بولاية بافاريا الواقعة جنوبي ألمانيا.
وطالبت المستشفى من المرضى الذين تلقوا تخدير من هذا الطبيب بفحصهم،لافتة إلى خضوع 752 حالة للاختبار سابقا، وتم اكتشاف عدوى 45 مريض عالأقل بالعدوى.
وذكرت إحدى الصحف الألمانية أن إدارة الصحة قامت بعمل تحقيقات،حينما كشف طبيب عن تعرض ثلاث حالات من المرضى لعدوى التهاب الكبد الفيروسي، وتلقى جميعهم العلاج بإحدى المستشفيات الواقعة بمدينة دانوب- ريس.
وقالت المجلة إن الطبيب لم يعلم بمرضه،وحينما تعرض للفحص أثناء مراجعة روتينية سنة 2016 كانت النتيجة سلبية،وفي عام 2017 لم يجري أي مراجعة ولكن تم التحقق من مرضه.
وتم تحديد الآلات الملوثة الجراحية الحاملة للفيروس، وأوضحت الصحيفة أن الطبيب المشتبه به 53 سنة مدمن بالعقاقير ويعتاد على حقن ذاته بالأدوية المخدرة،في حين يقول محاميه أنه لم يستعمل الإبر المستخدمة.
وخضع الطبيب للعلاج فور إطلاق سراحه،ويعد حاليا معافى و لا يوجد مخاوف منه لنقل العدوى.
للمزيد : اخبار المانيا
0 Comments