طالب المجلس الإسلامي المركزي بألمانيا، وهي منظمة غير حكومية، كلا من ربنهارد غريندل، رئيس اتحاد كرة القدم الألماني، وأوليفر بيرهوف، المدير الإداري للمنتخب،بالاستقالة بسبب انتقادهما اللاعب مسعود أوزيل، اللاعب الدولي الألماني تركي الأصل.
ومن جانبه صرح أيمن مزيك، رئيس المجلس، بالأمس الثلاثاء، بأن عقوبة اللعب العنيف تصل إلى الطرد بالبطاقة الحمراء، مطالباً غريندل وبيرهوف بالاستقالة من منصبهما، لأنهما لم يتعلما سوى أنهما يخسرا كأوزيل البالغ من العمر 29 عام بدلاً من الخسارة كفريق.
وأوضح أنهما يحاولان إلقاء مسؤولية ما حدث بمونديال روسيا 2018 وخروج المانشافت من التصفيات على اللاعب التركي الأصل أوزيل، وليس على الفريق ككل، مستغلين الجدل الدائر حول إندماج اللاجئين وخاصة بعد لقاؤة برجب طيب أردوغان الرئيس التركي.
ويذكر أن غريندل دعا أوزيل الأسبوع الماضي لتوضيح أسباب لقاؤه بالرئيس التركي بشهر مايو 2018، أي قبل بدء تصفيات كأس العالم لكرة القدم بروسيا، بينما صرح بيرهوف بأنه كان يجب أن تتم إعادة النظر بضم أوزيل للمانشافت بعد لقاؤه بالرئيس التركي.
وكان المنتخب الألماني خرج من الدور الأول لتصفيات كأس العالم 2018 بعد خسارته من المكسيك ثم خسارته من كوريا الجنوبية بالرغم من فوزه على المنتخب السويدي، وتعد المرة الأولى التي يخرج فيها المنتخب من تصفيات الدور الأول وهو الفريق الملقب بالماكينات.
0 Comments