بدأ حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي بولاية بافاريا والحليف لحزب أنجيلا ميركل، المستشارة الألمانية، حرب شرسه ضد منافسه على الانتخابات البرلمانية المحلية، حزب البديل من أجل ألمانيا، وذلك قبل الانتخابات بنحو 5 أشهر.
ويتصيد منافس الحزب الجتماعي من جهة اليمين في الانتخابات بعدد من الشعارات المعادية للمسلمين واللاجئين بغرض منع الحزب الحاكم من تحقيق هدفه في الحصول على أغلبية الأصوات ومواصلة الإنفراد بالحكم.
ومن جانبه، قدم السكرتير للعام للحزب الاجتماعي ببفاريا، ماركوس بلومة، يوم السبت الماضي الموافق 12 مايو / آيار 2018 للخلوة السياسية المسئولة عن قيادة الحزب ورقة عمل “مسودة” تتكون من 3 صفحات تحتوي على جمل و شعارات نارية مقرر كتابتها كشعارات في الحملة الانتخابية المحلية المقبلة منتظرا موافقة الحزب عليها.
ومن أبرز هذه الشعارات النارية، بافاريا لا تحتاج للقذارة البنية، ويقصد بها الاتجاه اليميني والنازي المتطرف الذي اتخذ اللون البني رمزا له، حزب البديل من أجل ألمانيا، كما تضمنت ورقة العمل اشارة إلى أن حزب البديل يعد العدو الأول في بافاريا، كما تضمنت تأكيدات الاتحاد المجتمع المسيحي على خطته لاتباع سياسة قاسية
يذكر أن الحزب الحاكم في بافاريا ينتهج مواقف متشددة ضد اللائجين في ألمانيا بغرض كسب تأييد وأصوات الألمان المستائين من قرارات اللجوء، حيث أنه أكد بورقة سرية على رغبته في وقف دخول اللاجئين وتجاوز الحدود الألمانية بطرق غير شرعية.
وعمل الحزب البافاري الاجتماعي خلال الفترة الحالية على عرقلة ووقف الإجراءات الخاصة بلم شمل اللاجئين بأسرهم وتشديد القواعد بفضل هورست زيهوفر، رئيس الحزب السابق والذي يترأس وزارة الداخلية بغرض كسب التأييد على حساب حزب البديل لمنعه من دخول البرلمان والحفاظ على الأغلبية التي يتمتع بها.
المصدر : د.ب.أ
0 Comments