أعلنت الشرطة الجنائية الألمانية بالعاصمة برلين عن بدء التحقيقات في واقعة الاعتداء على لاجئين قصر من قبل بعض أفراد الشرطة، وذلك بعد توجيه تهم الاعتداء إليهم.
وأوضح اتحاد رعاية الأطفال والشباب في العاصمة الألمانية برلين، أنه في صباح يوم الأربعاء الموافق 9 مايو / آيار 2018 تعرض عدد من اللاجئين القصر وغير المصحوبين لاعتداءات وإصابات بواسطة أفراد من الشرطة، حيث أنهم قاموا بالانتشار في أحد التجمعات السكنية للاجئين مراهقين في أحد أحياء مدينة برلين “فنفول”.
وأضاف الاتحاد في بيان صادر له، أن وحدة الشرطة اقتحمت التجمع السكني بشكل غير قانوني، وتسببت في إصابة مراهقين، مما أدى لنقلهما للمستشفى كما تطلب الأمر إجراء عمليه جراحية لأحد المصابين وتم حجزه بالمشفى لمدة 3 ليالي لحين تعافيه، مضيفة أن وحدة الشرطة تسببت في خسائر مادية وإغلاق التجمع السكني بشكل مؤقت.
ومن جانبه نشرت الشرطة الألمانية على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي تويتر تغريدة توضح به موقفها، جاء فيها أن المحكمة حكمت بتفتيش التجمع السكني يوم 9 مايو 2018 بسبب اشتباههم في إقامة مراهق سوري عمره 18 عام، مشتبه به بجرم سرقة، يقيم داخل التجمع.
وأوضحت الشرطة الألمانية أنها استعانت بقوات من المفوضية الخاصة بجرائم السطو لدخول التجمع السكني، نظرا لأن المشتبه به معروف بمقاومته لأفراد الشرطة وتورطه بجرائم العنف ضد الشرطة في السابق. وجاءت اتهامات المكتب الجنائي للشرطة نتيجة إصابة القوات الخاصة لمراهقين غير معنيين بالقضية أثناء عملية اقتحام و تفتيش التجمع .
ولفت اتحاد رعاية الأطفال إلى أنه بالرغم من التزام أحد المراهقين بالجلوس في غرفته وإغلاق بابها عليه إلا أن الشرطة قامت باقتحامها وضربة بالهراوات بعد تثبيته على الارض مما نتج عنه إصابته بورم دموي إلى جانب خلع بالذراع.
وأضاف الاتحاد أنهم قاموا بسحب مراهق آخر غير متورط بالأمر بعيدا عن سريره ليتم دفعة على باب زجاجي مما أدى لإصابته بجروح يصل طول بعضها إلى 15 سم، وبعد ذلك وصلوا للمشتبه به وتم دفعه على الأرض ووضع الأصفاد بيديه.
وذكرت تقارير صحفية أن التحقيقات تشمل حوالي 13 فرد من الشرطة منتمين لمفوضية جرائم السطو
المصدر : من هنا
0 Comments