اليونسكو تسلط الضوء على جهود ألمانيا وأوجه القصور بها تجاه تعليم اللاجئين والمهاجرين
أصدرت اليونسكو التقرير السنوي لها الثلاثاء الماضي لعام 2019 بعنوان “اللجوء والهجرة والتعليم: بناء الجسور عوضاً عن الجدران”.
ويلقي التقرير الضوء على جهود ألمانيا بهدف دمج المهاجرين واللاجئين، ففي الفترة بين 2016 و2020 خصص 800 مليون يورو لتضاف إلى التعليم المدرسي، حيث تبذل ألمانيا جهد يعلو المتوسط العالمي،بهدف تدعيم تعليم المهاجرين واللاجئين.
و زادت فرص عمل اللاجئين بنسبة 19 في المائة، نظرا لتطوير المهارات اللغوية، وارتفعت الأجور بنسبة 19 في المائة.
و ينوه التقرير إلى تحسين الخدمات الصحية والتعليمية المقدمة للاجئين، لكنه يعبر عن قلقله إزاء فصل المهاجرين الغير راشدين والغير مصحوبين بالمدارس عن غيرهم .
وعملت ألمانيا على زيادة فرص المهاجرين في الحصول على عمل بنسبة 45 في المائة، ورفعت من الدخل اليومي بنسبة 40 في المائة، وفقا لقانون المؤهلات الأجنبية المعدل والذي تم صدوره سنة 2012.
وتزداد إمكانية عمل الأفراد أصحاب المؤهلات المهنية أو الأكاديمية بأربعة أضعاف عن غيرهم. وقد يؤثر ذلك على التنمية بمواطنهم الأصلية ولكن التحويلات المالية الخاصة بهم تؤثر إيجابيا على التعليم بمواطنهم الأصلية.
وتوضح اليونسكو أن قلة مؤهلات عدد من اللاجئين –وخاصة النساء- تمثل عائقا أمام التحاقهم بسوق العمل وتضيف أنه رغم الجهود المبذولة مازال عدد ضخم من المهاجرين يحتاجون مستوى معين من اللغة للوصول للعمل وترى احتياج ألمانيا لتطوير توفير فرص العمل للمهاجرين
ويوضح التقرير أن اللاجئين والمهاجرين وأطفالهم لا يتمتعون بحقوقهم في التعليم الجيد بالكثير من البلدان، بل ترفضه بعض الدول.
ويوصى التقرير بضرورة أن تنال الاحتياجات التعليمية للاجئين والمهاجرين وأطفالهم ذات الاهتمام الذي يحصل عليه المواطنون، بجانب دمج الطلاب اللاجئين مع الآخرين بالفصول الدراسية، وكذلك الكبار بحاجة للتدعيم في التعليم المهني مثلا.
للمزيد : اخبار المانيا
0 Comments