رئيس الشرطة اكتفى بالاعتذار عن خطأ الشرطة


قالب-لصور-png
قالب-لصور-png

ذكرت تقارير إعلامة أن قضية الشاب السوري الذي توفي حرقاً بزنزانته في مدينة كليفة الواقعة بالقرب من الحدود الهولندية الألمانية؛ بها عدة أخطاء فادحة وأن الشاب سجن ظلماً.

وأوضحت أن الشاب السوري البالغ من العمر نحو 26 سنة ويدعى “أمد أ.”؛ ألقي القبض عليه بدلاً من شاب مالي يدعى “أمد ج.”، مضيفة أن الرجل المالي ارتكب عدة جرائم سرقة وخلال عمليات الاحتيال كان يستخدم عدة أسماء مستعارة لخداع الأفراد منها اسم شبيه باسم الشاب السوري.

ولفتت إلى أنه بالرغم من الإختلاف الكبير بين السوري والمالي من حيث لون البشرة ومحل الميلاد إلا أن السلطات الألمانية ألقت القبض على الشاب السوري ليقبع في السجن بدلا من المالي.

ويذكر أن أمد السوري أبلغ معالجته النفسية أنه لم يرتكب هذه الجرائم حيث أنه وصل لألمانيا بعد وقوعها إلى جانب عدم معرفته بمرتكبها ونفى زيارته لمدينة هامبورغ التى وقعت بها الجرائم، مؤكداً أنه سجن ظلما بسبب خطأ السلطات

واتهمت المعارضة ببرلمان ولاية شمال الراين فيستفاليا في مدينة دوسلدورف وزير داخلية الولاية ووزير العدل بأنهما تسترا على الأخطاء التي حدثت بهذه القضية.

ويذكر أن الشاب السوري توفي يوم الإثنين الموافق 2 أكتوبر، بسبب إندلاع حريق في زنزانته مع وجود مزاعم بأنه من افتعله، وبالرغم من نقله للمشفى بمدينة بوخوم إلا أنه توفي متأثراً بحروقه، واعتذر وزير داخلية الولاية، هيربرت رويل، لعائلة الشاب معترفاً بخطأ الشرطة.

 

 

 


اعجبك ؟ شارك الموضوع مع أصدقائك!

0 Comments

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *