الخارجية الألمانية تحذر من سفر المواطنين الى تركيا في حال نقدو أردوغان و حكومته !!

حذرت وزارة الخارجية الألمانية مواطنيها الراغبين في السفر لتركيا في إرشاداتها من التصريح بأي آراء ناقدة لتركيا وحكومتها على أي من وسائل التواصل الإجتماعي.

ونشرت الوزارة بعض إرشادات السفر لتركيا على موقعها الإلكتروني بقولها إن مثل هذه الأراء الناقدة والتي تندرج تحت بند حرية الرأي في القانون الألماني، يمكن أن تكون سبب قوي لإجراءات قضائية بتركيا.

وأكدت الوزارة في إرشاداتها أيضا على أن مشاركة أي منشور فيه نقد للحكومة التركية، أو ضغط زر أعجبني عليه كفيل بأن تكون ملاحق قانونيا بتركيا.

وأضافت الوزارة أنه من الضروري توقع معرفة الحكومة التركية عبر واشين مجهولين لتعليقاتك الخاصة والغير متاحة للعامة على مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتر ومن الممكن إحالتها للسلطات الجنائية التركية.

وأوضحت الوزارة أنه إذا تمت إدانة أي شخص بإهانة الرئيس التركي أو الترويج لمنظمة إرهابية فهذا كفيل بالسجن لعدة سنوات، مؤكدة على حدوث بعض الاعتقالات التي تمت بناء على الاشتباه بوجود صلة بين بعض الأشخاص وبين منظمة إرهابية حسب تصنيف تركيا لها وهي حركة الداعية التركي فتح الله جولن المقيم بأمريكا.

وأشارت الوزارة إلى أن رفضها لبعض طلبات السفر لتركيا ترجع لإنحدار بعض المسافرين لأصول علوية تركية أو أصول كردية، وشددت الحكومة الألمانية من إرشادات السفر لتركيا لأول مرة فى يوم 20 يوليو من العام الماضي، وذلك كرد فعل من قبلها على اعتقال السلطات التركية لبيتر شتويتنر الناشط الحقوقي الألماني، والتي تعد أول خطوة جوهرية من جانب الحكومة الألمانية في سياستها المتشددة تجاه تركيا.

هذا حيث سبق واعتقلت السلطات التركية في صيف 2016 في محاولة الإنقلاب العسكري الفاشلة بها ما يزيد عن 20 ألماني لأسباب سياسية. وخففت الخارجية الألمانية هذا الصيف من ارشاداتها للسفر لتركيا والتي تعد من أكثر الوجهات السياحية لدى الألمان عقب إلغاء تركيا لحالة الطوارئ.