اهتمت وسائل الإعلام الألمانية بقصة كفاح الشاب السوري عمر إبراهيم والبالغ من العمر نحو 29 عام؛ في ألمانيا حيث أنه يعمل كفني بناء بقسم الهندسة المدنية لدى الحكومة الألمانية ببلدة راينبيرغ الواقعة غرب ألمانيا.
وأوضحت التقارير الإعلامية أن عمر حصل على وظيفته بمنتصف شهر يونيو الماضي، حيث أنه مختص بإضافة شوارع المدينة والوثائق الداخلية ومكافحة الفئران إلى جانب الأعمال المساحية.
وعبر بيتر باوس المساعد الفني، عن سعادته بعمل عمر قائلا إنهم فازوا به. ومن جانبه قال عمر إن حلمه أصبح حقيقة نظرا لقدومه وحيدا إلى ألمانيا قبل 3 سنوات ودون رؤى مستقبلية إلى جانب جهله باللغة الألمانية التي أصبح يتحدثها بطلاقة، مشددا على عدم رغبته في العودة لوطنه حتى لو انتهت الحرب، مؤكدا على أن ألمانيا هي بلده الثاني.
وأوضح أنه هرب إلى تركيا ومنها إلى اليونان عبر قارب بلم وتابع طريقه حتى وصل لألمانيا، وانضم لآلاف اللاجئين القاطنين بمساكن اللاجئين بظروف صعبة إلا أنه وضع تعلم اللغة الألمانية والعمل نصب عينيه.
وأضاف أن من حسن حظه أنه تم الاعتراف بشهادته في الهندسة المدنية في ألمانيا، مما أهله للانضمام للتدريب المهني لمدة 8 أسابيع وبالتالي الحصول على الوظيفة، لافتا إلى انتقاله للسكن مع شقيقة الأصغر والبالغ عمره نحو 17 عام بإحدى شقق شارع راينشتراسه.
وعبر عمر عن سعادته بالحصول على الوظيفة الحكومية، ناصحا اللاجئين الآخرين بضرورة تعلم اللغة الألمانية لأنها شرط أساسي للحصول على عمل بألمانيا.
ولفتت الصحيفة إلى أن مساعدة الآخرين تجلب لعمر السعادة وأنه مازال على تواصل مع عدد كبير من اللاجئين السوريين كما أنه يدرسهم الألمانية.
0 Comments