غرامة مالية وعواقب قانونية من خلال الفيسبوك


Copy-of-just-logo
Copy-of-just-logo

وقفت سيدة أمام المحكمة الألمانية نظرا لتعليق تحريضي ضد اللاجئين على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وهو ما يخالف القانون، ورغم تفهم بعض اللاجئين لهذه التعليقات إلا أن ذلك لا يعفي السيدة الألمانية من المثول أمام المحكمة ومعاقبتها على ما حدث.

في عصرنا هذا أصبحت حرية التعبير بلا قيود ولا رقابة، حيث يمكن إبداء رأينا وما يدور في خاطرنا ولكن من الممكن أن ينتج عنه مشاكل كبيرة، مثلما حدث مع عاملة النظافة بمنطقة فيركيرشن الألمانية.

وقفت السيدة البالغة من العمر ٤١ سنة، أمام المحكمة بمدينة داخاو الواقعة جنوب ألمانيا، نظرا لتعليقها على مقال منشور بإحدى الصحف تحت عنوان “الحماية الثانوية لـ١٠ آلاف لاجئ يقاضون ألمانيا” على الفيسبوك.

وتضمن التعليق أن اللاجئين يخدعون الدولة ويقومون بالسرقة والاغتصاب وفي النهاية يطلبون الأموال ويقاضون ألمانيا و اضافت  السيدة : “لو أنها كانت قاضية لقالت لهم ارحلو إلى بلادكم إذا هذا البلد لايليق بكم”.

وكشفت شرطة بلدبة فورستنفيلدبرك الألمانية بولاية بايرن، عقب إبلاغها من مكتب التحقيقات الجنائية الملحق بولاية شمال الراين فيستفاليا، وتم التحري عن تعليق السيدة من خلال محققي مواقع التواصل الاجتماعي الذين يتتبعون التعليقات المشينة بالمنشورات عبر هذه المواقع.

وأكد كريستيان كالامي، القاضي المسئول عن جلسة المحاكمة، على أن تعليق السيدة أثار القلق والخوف من اللاجئين حيث أنها اتهمتهم بالاغتصاب والسرقة، حيث أنها اعترفت أيضا بذلك أثناء المحاكمة. وقال المدعي العام الألماني إن عقوبة التصريحات المشينة تبلغ نحو ١٦٥٠ يورو.

وأرجع رامي،أحد اللاجئين السوريين ويبلغ عمره نحو 40 عام ويقطن بمدينة بون الألمانية منذ 3 أعوام، السبب وراء التعليق إلى وقوع جرائم عديدة بألمانيا ولكن وسائل الغعلام تسلط الضوء على الجرائم التي قام بها لاجئين، قائلا “أصبحنا نخاف أنفسنا من كثرة الاتهامات التي توجه إلينا”.

 

 


اعجبك ؟ شارك الموضوع مع أصدقائك!

0 Comments

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *