قصة شابين سوريين


عشاء
عشاء

نشرت سيدة ألمانية تجربتها في الترحيب والتعارف على اللاجئين السوريين، قائلة أنها شاركت مع زوجها عام 2016، في مبادرة لدعوة عائلة من اللاجئين للتعرف عليهم، وأنهما قاما بدعوة شابين سوريين عقب وصولهم لألمانيا حديثا.

وروت السيدة قصة الشابين، أنس وأحمد، وكيف غيرت الدعوة مسار حياتهما للأفضل، وذلك في تغريدة نشرتها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وشارك المغردون التغريدة على صفحاتهم نحو 10 آلاف مرة، وحصلت على إعجاب نحو 93 ألف مرة، وذلك منذ الخميس الماضي.

وأوضحت أن الشابان في العشرينيات من عمرهما وأنهما اضطرا للحديث بالإنجليزية في لقائهم الأول، مؤكدة على التوافق بينهم، مما دفعهما لدعوة الشابين لزيارتهم كل أسبوع ومشاهدة حلقات المسلسل الأسبوعي “غيم أوف ثرونز” معاً.

وتحدثت حول معاناة الهروب من سوريا، مضيفة أن أغلبية اللاجئين يمتلكون أكثر من حساب على موقع الفيس بوك حتى يتقدموا به كهوية تعريفية للجهات التي يقابلونها في سوريا سواء كانوا مناصرين للأسد أو معارضين أو داعشيين، وذلك حتى لا يتعرضوا للأذى بنقاط التفتيش المنتشرة في الطريق.

وأشارت إلى أنهما ساعدا كلا من أحمد وأنس للإندماج بالمجتمع الألماني وذلك في ظل تقصير الحكومة الألمانية، موضحة أنهما وفرا فرصة عمل لأحمد بشركة زوجها وخاصة أنه متخصص بعلوم الكمبيوتر، كما أنهما ساعدا أنس من خلال معارفهم للعودة إلى الدراسة الجامعية وهو الآن يعمل بكولونيا، بإدراة شؤون الموظفين لإحدى الشركات.

وأضافت أن الشابين نجحا في إعالة أنفسهم دون الإعتماد على دعم الدولة وأنهما يتحدثان اللغة الألمانية الآن بطلاقة، مشيرة إلى معاناة خطيبة أحمد حيث أنه تم توقيفها بمخيم في ليبيا، إلا أن أحمد تمكن من جلبها لألمانيا بشكل قانوني وتزوجا بعيد الحب الماضي، وخاصة أن كل ما يحتاجه أحمد هو الحصول على دخل ثابت يكفي لفردين وشقة للإقامة فيها.

 

 


اعجبك ؟ شارك الموضوع مع أصدقائك!

0 Comments

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *