ألقى لاجىء إريتري زجاجة ممتلئة بالويسكي على نافذة سيارة إسعاف واقفة أمام دار للمسنين من على بعد متر. لتخترق الزجاج مرورا لطبيبة الإسعاف مما تسبب في إصابتها برأسها.
ووقع الهجوم ببلدية أوتوبرون، التابعة لولاية بافاريا الألمانية، وأدان وزير داخلية الولاية، يواخيم هيرمان، الواقعة مطالبا بترحيل الشاب الإريتري وتوقيع أقصى عقوبة عليه، حيث أن الشاب الإريتري البالغ عمره نحو 20 سنة طرد من سكن اللاجئين القصر بصحبة صديقة الأثيوبي البالغ عمره 17 سنة بسبب شجار مع المشرفات بالسكن لشربهما الخمر وهو أمر ممنوع.
واتصلت المشرفتين بالشرطة عندما تعرضتا للضرب من الشابان، ليصادفا سيارة الإسعاف أمام إحدى دور المسنين بعد هروبهما من السكن، ليصيب الشاب الإريتري المخمور الطبيبة.
وذكرت تقارير صحفية أنها تعرضت لكسر بالفك وإصابات دماغية وفقدان عدد من أسنانها وجروح قطعية، بالإضافة إلى إصابة المسعف، قائد السيارة، بشظايا الزجاج في عينه.
واعتقلت الشرطة الألمانية الشابين من مكان غير بعيد عن الهجوم، لتقوم بعد ذلك بإطلاق سراح الشاب الأثيوبي عقب تسجيل بياناته، بينما تم وضع الشاب الإريتري بالسجن الاحتياطي يوم السبت الماضي.
وصرح يواخيم هيرمان، بأن نوبة العدوان الأعمى على فرق الإنقاذ لا تتماشى مع هدف البلاد من تحقيق الأمن والحماية.
ويذكر أن القانون الألماني العام الماضي، شدد العقوبات الصادرة على مرتكبي جرائم ضد فرق الإسعاف، حيث أن العقوبة قد تصل إلى 5 سنوات.
المصدر : من هنا
0 Comments