تعرف على قصة سيدة سورية فتحت مطعم في برلين


style2-(1)
style2-(1)

لاجئة سورية بألمانيا تسعى للتغلب على آلام الغربة من خلال مطعمها المتواجد في برلين

تسعى اللاجئة السورية ملكة جزماتي للتغلب على مرارة النزوح وآلام الغربة من خلال مطعمها المتواجد بالعاصمة الألمانية برلين  حيث نزحت جزماتي وزوجها في عام 2011 عقب اندلاع الحرب بسوريا نزحت إلى الأردن عقب تركهم للعاصمة السورية دمشق

و قد نجحت جزماتي في تحقيق نجاح كبير كمقدمة لبرنامج على قناة الشرق الأردنية عن الطهي السوري، ولكنها اضطرت للنزوح مرة أخرى لألمانيا لحاقا بزوجها الذي سبقها إليها في عام 2015.

عقب وصولها لألمانيا بدأت جزماتي في ممارسة مهنة الطبخ عن طريق فتح شركة خاصة بإعداد الطعام السوري ثم زادت شهرتها، و توسعت في نشاطها بأن افتتحت مطعم خاص بها بالعاصمة الألمانية برلين.

وتسعى جزماتي إلى أن يكون مطعمها بديكوره المشابه للمطاعم السورية مكان يساعد اللاجئين السوريين على استحضار ماضيهم حيث استخدمت جزماتي صور عديدة لأبرز الشخصيات السورية الراحلة مثل صور المخرج مصطفى العقاد، وصور الشاعر نزار قباني في تزيين مطعمها.

و تؤكد جزماتي على رغبتها في أن يشعر السوريون الزائرين لمطعمها أنهم في بيوتهم، لذلك تسعى لتقديم أشهى الأكلات السورية التي تذكرهم بـ موائد الأكل التي كانت موجودة بالبيوت بسوريا وكذلك تسعى لتذكيرهم بطهي أمهاتهم .

هذا وأشاد أحمد مهياني أحد اللاجئين السوريين الذين يترددون على مطعم جزماتي بالمطعم حيث قال أن المطعم يوفر لهم كلاجئين الجو السوري، والهوية والثقافة السورية، فهو يرى أن المرء لابد من أن يحافظ على جزء كبير من ثقافته وكذلك على هويته الأصلية عقب انتقاله للعيش بدولة أخرى.

للمزيد : اخبار المانيا 

 


اعجبك ؟ شارك الموضوع مع أصدقائك!

0 Comments

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *