الحزب الإشتراكي الديمقراطي في ألمانيا يدعو لإنتاج أفلام إباحية تحترم المرأة


olaf-scholz-2
olaf-scholz-2

انتقدت شبيبة الحزب الإشتراكي الديمقراطي بالعاصمة الألمانية برلين؛ بإحدى المؤتمرات العامة، مصنعي الأفلام الإباحية لأهداف تجارية، حيث أنها تخضع في الأساس لسيطرة الرجال، مما أثار موجة من الانتقادات والجدال.

ودعت شبيبة الحزب إلى تغيير توجهات صناعة الأفلام الإباحية ودعم الغير مسيىء منها للمرأة، وذلك من خلال أموال اشتراكات القنوات العامة موضحة أن الهدف من دعواتها هو أغراض تربوية.

وطالبت بضرورة توفير الأفلام غير المسيئة للمرأة بمكتبة الفيديو الخاصة بالقنوات الألمانية العامة مؤكدة أنها تسعى عبر هذه النوعية من الأفلام إلى عرض وتوضيح واقع العلاقة الجنسية.

وذكرت تقارير صحفية إلى أن اقتراح الرفيقات والرفاق بالحزب الإشتراكي الديمقراطي تم أخذه من السويد، حيث أن الحكومة السويدية قامت عام 2009 بتدعيم مؤسسة الأفلام بنحو 50 ألف يورو، لإنتاج مجموعة من الأفلام النسائية الإباحية تحت عنوان “مذكرات قذرة”.

وأوضحت شبيبة الحزب أن الأفلام الحالية تظهر جسم المرأة بشكل نمطي ونموذجي مما قام بتحويله إلى معيار، إلى جانب الصورة النمطية للعلاقة الجسدية المنحازة حيث أنها تلغي الموافقة منها وكأنها ليست جزء منها، إلى جانب إظهار الجنس كرياضة أو أداة تنافسية.

وأضافت أن هذه النوعية من الأفلام تؤثر بشكل سلبي على جيل الشباب الصاعد وتصوراته للعلاقة الجسدية مما يجعلهم يبدأون حياتهم بمفاهيم غير واقعية، كما أنها تقدم المرأة بصورة مشوهه، موضحة أن نوعية الأفلام المقترحة والتي يجب دعمها ستتضمن أجناس وأجساد وممارسات مختلفة.

ومن ناحية أخرى وجهت شبيبة الاتحاد المسيحي، انتقادات للحزب الاشتراكي على توجهاته لمساواة المرأة مع الرجل في الأفلام الإباحية، بينما رفض الحزب اليميني المتطرف “البديل من أجل ألمانيا” دعوات الحزب الاشتراكي معللا بأنه يجب الاهتمام بالمشاكل الحقيقية بالولاية.

 

 


اعجبك ؟ شارك الموضوع مع أصدقائك!

0 Comments

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *