تحدث عبدالله خان، صحفي ألماني، عن تجربته بالعمل كموظف لدى مكتب اللاجئين والهجرة “بامف” ومعاصرته لعدم التنظيم والإهمال الموجودين بالمكتب خلال الفترة من فبراير 2016 وحتى نهاية مارس 2016.
وأوضح خان أنه تقدم للحصول على الوظيفة عبر إعلان بالصحف للمكتب عن حاجته لموظفين، مضيفاً أن اهتمامه بالأمر بسبب معايشته للاجئين عندما كان يعمل لدى إحدى الصحف الألمانية لتغطية أخبارهم في طريق البلقان.
وأضاف أن قرار تعينه بالمكتب لم يستغرق سوى 3 شهور، مضيفاً أن تحدثه واتقانه لـ4 لغات يعد من أهم أسباب قبوله إلى جانب حاجة المكتب لتعيين موظفين جدد حتى لو لم يكن لديهم سابق خبرة.
وانتقد عطل نظام الكمبيوتر الموجود بالمكتب مما تسبب في تأخير العمل وضياع الجهود، إلى جانب عدم حصول الموظفين على ملفات جديدة بشكل أسرع، مما أثر على مجريات العمل بشكل جزئي، مضيفاً ان اختصاصه يقضي بأن يقدم إفادة حول أحقية طالب اللجوء في البقاء من عدمه.
وأضاف أن تقديم الإفادات يعد عمل شاق وكثير عليه كموظف حيث أن عددها كان بالصناديق والتي لا تنتهي ففور الإنتهاء من صندوق تجد الآخر أمامك، واصفاً العمل بمكتب الهجرة واللاجئين بالعمل في مصنع مع زيادة عدد الأفراد والملفات المطلوب البت فيها بشكل يومي.
وأضاف أن كم الأعمال بالمكتب تسبب في توتر الأجواء به إلا أنهم كانوا غالبا يحاولون الصبر وضبط النفس في التعامل مع اللاجئين ومقدمي الطلبات، مضيفاً أن من أسباب التوتر هو كذب المتقدمين حول المعلومات المطلوبة منهم كالسن مثلاً.
وأضاف أنه طلب من كل موظف أن يحدد عدد الملفات التي قام بمعالجتها أسبوعيا، وأوضحوا لهم عدد الدقائق التي تحتاجها كل خطوة للانتهاء منها، نافياً أن يكون أحد طالبي اللجوء تقدم له بعرض مالي لتزوير البيانات الخاصة بهم طوال فترة عمله بالمكتب.
0 Comments