لاجئون ينتقدون دروس اللغة


مشاكل-اللغة
مشاكل-اللغة

تتاح دورات الإندماج واللغة الألمانية للاجئين المعترف بلجوئهم في ألمانيا، وذلك برعاية من المكتب الاتحادي للاجئين والهجرة الذي يدفع تكاليف الدورات، إلا ان الدارسين لديهم بعض الملاحظات عليها والتي يجب تطويرها.

و اشار عماد أحد اللاجئين المسجلين بدورات اللغة ونجح في اجتياز جميع اختباراتها، إلى عدم رضاه عن الدورات لأنه لا يحصل على الوقت الكافي للتحدث بل يسمع أكثر، ويرى أن حل الواجبات والجلوس للاستماع لا يعد فكرة إبداعية لكي يتعلم لغة أجنبية.

وترى رانيا إحدى الناجحات بدورات اللغة، أن من أسباب رسوب الأفراد هو أن المدرسين ليسوا من أهل البلد الأصلي أو متحدثين أصليين، ولذلك قد نجد أننا نتعلم كلمات لا تفيد بالحياة اليومية، وعبرت عن امتنانها للمكتب الاتحادي لتمويله مثل هذه الدورات مطالبة بتصحيح الأخطاء، وخاصة أن بعض المدرسين يتجهون للحديث عن تجربتهم الشخصية بدلا من التدريس.

ويذكر أن المكتب الاتحادي للاجئين والهجرة يخصص نحو 600 ساعة لدراسة اللغة الألمانية بدورات الإندماج، ويتم تعليمها 5 مرات بالأسبوع و4 ساعات باليوم.

ومن جانبها قالت إحدى المتطوعات لتعليم الطلاب الأفارقة والسوريين والعراقيين، غيزيلا، إن طلابها يحتاجون لمزيد من الدعم نظرا لعدم مناسبة مستوى الدورة لهم، وترتكب العديد من الأخطاء، وبعضهم لا يحضر للصف بسبب تحملهم الكثير عن طاقتهم، مضيفة أن اللغة الإنجليزية هي الرسمية للتدريب إلا أنه يتم التحدث بالعربية ببعض الدورات.

ولفتت ميتشتيلد غروسر، احدى المتطوعات لتعليم اللغة، إن البعض يشارك في دورات اللغة بمستوى غير مناسب لمستواه، ويتم إعطائهم 300 ساعة إضافية، نظرا لصعوبة مقاطعة الـ600 ساعة الأصلية، كما أنه لا يتم مراعاة المستوى التعليمي لدارسي اللغة فنجد خريجي كليات عليا مع مؤهل متوسط جنبا إلى جنب في الصف.

 

المصدر : من هنا

 

 

 


اعجبك ؟ شارك الموضوع مع أصدقائك!

0 Comments

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *