رغم خطورة أمراضهم . . المرضى في ألمانيا ينتظرون لشهور


المرضى
المرضى

أظهرت دراسة حديثة أجرتها إحدى الصحف الألمانية إن حوالي 32 في المائة من العينة التي شملتها الدراسة يواجهون مشكلات في الحصول على موعد قريب عند الطبيب الأخصائي، على عكس الطبيب العام أو مايطلق عليه طبيب الأسرة.

وأوضح المبحوثين أن الحصول على موعد عند الطبيب الأخصائي يحتاج لوقت طويل جدا حيث حصلوا على موعد بعد ثلاث أسابيع، ولا يقتصر الأمر على ذلك بل ينتظر المرضى طويلا في العيادة، وتختلف مدة الإنتظار من طبيب أخصائي لأخر.

وأضافت أن الإنتظار عند طبيب النساء والتوليد وطبيب الأمراض البولية يكون لفترات أطول من الإنتظار عند أطباء الأنف والأذن والحنجرة نظرا لكثرة الفحوصات في التخصصات الأولى.

و أكد الاستطلاع أيضا أن فترات الإنتظار ذات نسب متفاوتة حيث أشار ما يقارب ال72 في المائة من المستطلع أراءهم أن فترات انتظارهم قاربت النصف ساعة، أما الباقيين أكدوا أن وقت انتظارهم كان أكثر من نصف ساعة.

ولفتت التقارير الصحفية إلى ارتباط سرعة الحصول على موعد عند الأخصائي بخطورة الحالة المرضية، إلى جانب أصحاب التأمين الخاص فهم يحصلون على مواعيد قريبة وكذلك فترات إنتظار أقل عكس أصحاب التأمين الحكومي الذين يحصلون على موعد بعد ثلاث أسابيع، بينما انتظر 18 في المائة من أصحاب التأمين الخاص فقط نفس الفترة.

وبالنسبة لأيام العطل أو أوقات  خارج دوام العمل بالعيادة، ذهب 33 في المائة من الأشخاص لقسم الطوارئ بالمستشفيات، وهذا أقل عن السنة الماضية حيث كانت النسبة 47 في المائة.

وأضافت الدراسة أنه بعكس الطبيب العام أو طبيب الأسرة فالحصول على موعد معه يكون في وقت قريب إذ أكدت نسبة 37 في المائة من المستطلع أراءهم أنهم يحصلون على موعد مع الطبيب العام أسرع بكثير من الطبيب الأخصائي.

 


اعجبك ؟ شارك الموضوع مع أصدقائك!

0 Comments

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *