يبحث 9 مدعون عامون عن أية أدلة تدين اللاجئين السوريين المعروفين شبيحة بشار الأسد، وذلك بعد قدومهم لألمانيا وطلبهم للجوء فيها.
ولفتت تقارير صحفية إلى جهود المدعيين العاميين تحت إشراف كريستيان ريتشر، المدعي الاتحادي العام، للعثور على ما يدين “شبيحة بشار الأسد”، خاصة وأنهم عصبوا أعين ضحاياهم واستخدموا أسماء مستعارة، مما أدى لصعوبة وجود شهادة مسجلة ضدهم.
وأشارت إلى الاستعانة بحوالي 55 ألف صورة مسربة من أحد المصوريين السوريين العسكريين بعد انشقاقة عن النظام، وعمل على نشرها لكي تتعرف السلطات على الجناة، لافته إلى مشاركة الشرطة الجنائية الفيدرالية والحكومية في التحقيق، خاصة وأنهم يقابلون بمساكن اللاجئين ضحايا تعذيب محتملين.
وأضافت أن المحققين يستندون على كل تفصيلة داخل الصور المسربة، مثل أرقام السجناء التي كانت مدرجة بالسجون، مضيفة أنه يشارك بعملية التحقق في الصور بعض من الأطباء العاملين بالطب الشرعي في ولاية شمال الراين فيستفاليا الألمانية.
وكان المكتب الاتحادي للاجئين والهجرة أعلن بأن 24.7 في المائة من اللاجئين المسجلين بالمكتب سوريين، مما يدل على ارتفاع أعداد السوريين بألمانيا، إلا أن المحققون أظهروا عدم تعرضهم جميعاً لعمليات التعذيب بل إن بعضهم شبيحة.
وافترض أحد المحققين أنه يوجد في ألمانيا جناة في عمليات التعذيب وليس شهود فقط، وأنهم متخفون في صورة لاجئين، مضيفة بأن السلطات الألمانية تتهم القادة العسكريين والرؤساء في الإدارات المدنية لعدم وقوفهم بوجه رؤسائهم ونهيهم عن أفعالهم.
ومن جانبها فإن وكالة الاستخبارات الفيدرالية تسعى للحصول على مخططات وحدات التعذيب التنظيمية الموجودة بالاستخبارات السورية.
المصدر : من هنا
0 Comments