نائبة ألمانية ترفض انضمام المسلمين لحزبها


style4
style4

أثارت فيرونيكا بيلمان، المنتمية لليمين الشعبوي المتطرف والعضوة في البوندستاغ “البرلمان الألماني” جدلا كبيرا في الأوساط السياسية الألمانية بتصريحاتها التي أدلت بها في وقت سابق عن عدم رغبتها في تواجد أي مسلم في الحزب الديمقراطي المسيحي الذي ترأسه أنجيلا ميركل، وذلك بعد أحداث كمنيتس.

وعلى الرغم من الانتقادات التي وجهت إليها لم تتنازل عن رأيها بل تمسكت به أكثر، وأكدت في تصريحات لاحقه على عدم وجود أي سبب لتعتذر عما قالته وأنه ليس في نيتها إتخاذ أي اجراء بخصوص انتماءها الحزبي كما أنها لن تتنازل عن عضويتها بالبرلمان لأنها حصلت عليها نتيجة لأصوات الناخبين.

وأكدت على ضرورة عدم انتماء المسلمون للحزب الديمقراطي المسيحي حتى العلمانيين منهم الذين لا يهتمون بممارسة شعائر دينهم لأنهم من الممكن أن يصبحوا غدا متدينين.

واختلفت أنغريت كرامب كارنباور، السكرتيرة العامة للحزب، مع ما قالته النائبة بيلمان، مؤكدة على أنه يوجد مسلمون ينتمون لحزبها، لأن أسس الانضمام للحزب لا ترتبط بوطن، ولا دين ، ولا جنس، ولا هوية جنسية بل ترتبط بالقيم فقط.

وفي نفس السياق وصفت أنيته فيمان ماوتز، الوزيرة الألمانية المكلفة بشؤون الإندماج، ما صرحت به بيلمان بالفعل الخاطئ والذي لا يتوافق مع برنامج الحزب الأساسي، ويعتبر تقليل ونكران منها لما يبذله المسلمون من جهود بالحزب الديمقراطي المسيحي. وطالبت وكيلة الوزارة المختصة بالاندماج بولاية شمال الراين فيستفاليا، سيراب غولر، النائبة بضرورة مراجعتها لدستور بلدها ولبرنامح الحزب الأساسي قبل أن تتحدث، مؤكدة على أنها خير دليل على أن الحصول على مقاعد برلمانية ليس مرتبط بالحكمة ولا للانتماء الصحيح للمسيحية.

و أظهرت بيلمان عداوة سابقة للاجئين في مقابلة أجرتها خلال 2016، حيث أكدت على ضرورة عقد المسيحين الديمقراطين تحالف مع الحزب المنتمي لليمين الشعبوي المتطرف البديل من أجل ألمانيا والذي يكن عداوة شديدة للاجئين ومناهض قوي للهجرة.

 

 


اعجبك ؟ شارك الموضوع مع أصدقائك!

0 Comments

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *