ألمان يساعدون لاجىء سوري بالإلتقاء بعائلته بعد فقدانه الأمل من لم الشمل


بيسبسيب
بيسبيس

بعد اضطراره للهرب من بطش النظام السوري إلى ألمانيا عام 2011 خالد الحسو، الشاب واللاجىء السوري، يجتمع مع عائلته بعد سنوات من اللجوء لألمانيا بمساعدة أشخاص يعرفهم ،

 

و بحسب مجلة دير شبيغل الألمانية الذي قامت بمقابلة الشاب خالد الذي تحدث بدوره عن قصته  بلم شمل عائلته الى ألمانيا، وخاصة في ظل السياسة الألمانية الخاصة باللجوء نظرا لأن تبعاتها على اللاجئين غالبا ما تكاد قابلة للتحمل وبالكاد تكون موضع الخلاف.

 

هرب خالد من سوريا مضطرا بسبب اعتقاله ظلما في بداية المظاهرات التي تمت ضد نظام بشار الأسد لمدة تصل إلى 3 أشهر، ليضطر إلى تقديم رشوة للمختصين حتى يتم إطلاق صراحة ويغادر بعدها إلى ألمانيا طالبا اللجوء منذ عام 2011 .

 

ويعد خالد الإبن البكر لعائلته، مما جعله دائم القلق على أمه وأختيه التوأم البالغين من العمر 14 عاما وتعاني إحداهما من الإعاقة الذهنية، وظل دائم الإتصال بهم عبر الهاتف طوال سنوات للتأكد من بقائهم على قيد الحياة وعلى أمل أن يتم لم شملهم في القريب العاجل.

 

وأضاف خالد أن إطلالة شقته الموجودة بالطابق السادس بحي كرويزبيرغ بالعاصمة الألمانية برلين دائما ما تذكره بإطلالة شرفته في بلده سوريا وعبر خالد عن حالته قائلا إن جسده كان في ألمانيا وعقله في سوريا بشكل دائم .

 

وبعد المعاناة لسنوات، استطاع خالد جلب أسرته المكونة من أمه وشقيقتيه أوائل أبريل 2018 إلى ألمانيا، بعد حصوله على معاونة من مساعدين خاصين، ويرجع سبب التأخير إلى عدم استيعاب وإدراك الأفراد للأوضاع القائمة في مناطق الحرب .

 

ومن جانبه قال خالد للصحيفة، إنه كان قد بدأ في فقدان الأمل لجلب عائلته إلى ألمانيا وخاصة أنه يوجد من يملكون مشكلات أكثر تعقيدا فهناك من ترك أسرة وأطفال خلفة ولم يتسنى لهم الحظ برؤيتهم.

 

ومن جانبها عبرت أم خالد عن سعادتها بلم شملها مع إبنها البكر إلا أنها مازالت قلقة على إبنتها الكبرى والتي تعيش مع زوجها وطفلتيها في سوريا وتنتظر موافقة السلطات الألمانية على دخولهم لأراضيها.

 

المصدر : من هنا 


اعجبك ؟ شارك الموضوع مع أصدقائك!

0 Comments

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *