وزير الداخلية الألماني يجدد مطالبه بترحيل اللاجئين مرتكبي الجرائم لبلادهم
جدد هورست زيهوفر وزير الداخلية الألماني مطالبته بضرورة ترحيل مرتكبي جرائم العنف من اللاجئين بألمانيا إلى بلادهم، مع تشديد الإجراءات هذه المرة.
جاءت هذه المطالبة على إثر قيام 4 لاجئين مخمورين من أفغانستان وسوريا وإيران تتراوح أعمارهم ما بين 17 و19 عام بضرب بعض المارة بمدينة أمبرج في بالاتينات العليا التابعة لشرق بافاريا وذلك ليلة السبت الماضي ما ترتب عنه وقوع بعض الإصابات هذا ووصف زيهوفر ما حدث بأنها تجاوزات عنيفة لا يمكن أن نتحملها.
وعندما سئل عن حادثة بوتروب التي تم فيها مهاجمة الأجانب قال زيهوفر بأنه متضرر جدا مما حدث، وأرجع السبب وراء الحادث إلى معاداة الأجانب، هذا وطالب بضرورة متابعة الحالتين بدقة وحسم حتى تنتهي المشاكل بين اللاجئين والألمان حيث أن الأمر على حد قوله يعد جزء لا يتجزأ من المصداقية السياسية الألمانية.
ولقد سبق وطالب زيهوفر بترحيل طالبي اللجوء من مرتكبي الجرائم لبلادهم، حيث سبق وأيد عمليات ترحيل السوريين مرتكبي الجرائم لسوريا إذا كان الوضع الأمني بها يسمح بذلك.
هذا وبالفعل ترحل ألمانيا بشكل منتظم بعض طالبي اللجوء الأفغان الذين تم رفض طلبات لجوئهم إلى بلدهم وذلك لأن بعض المناطق بأفغانستان أصبحت آمنة، ولكن ترحيل مرتكبي الجرائم من السوريين أمر صعب لأنه يرتبط بالوضع الأمني بسوريا.
للمزيد : اخبار المانيا
0 Comments